- مشكلة حمدالله مع النصر واضحة وصريحة ولا تحتاج إلى جدل حولها. فليس هناك لاعب مهما كان اسمه أكبر من النادي وأنظمته، وأكبر من قرارات الإدارة والمدرب. واللاعب المحترف يجب أن يكون محترفاً بفكره قبل أن يكون محترفاً بقدمه. ومثلما هناك حقوق للاعب فهناك واجبات عليه، أهمها احترام كيان النادي. وأي دفاع عن اللاعب في هذه الحالة هو بمثابة دعوة للفوضى وتشجيع على التمرّد والوقوف بقوة في وجه الإدارة والمدرب.
* * *
- مشاركة النادي الأهلي لجاره الاتحاد في حادثة انقلاب حافلة فريق شباب الطائرة والدعاء بسلامة اللاعبين تعكس فكراً تنافسياً راقياً تشكر عليه إدارة النادي الأهلي وتستحق الثناء على هذه المبادرة النموذجية الرائعة التي تعزِّز مبادئ التنافس الشريف.
* * *
- عندما يورد إعلامي أو مشجّع حادثة يد محمد النزهان للدلالة على استفادة الهلال من أخطاء التحكيم فهو يورد شهادة لصالح الهلال وليس ضده. فهو لم يجد ما يصم به الهلال سوى حادثة وقعت قبل ربع قرن! في حين غيره سجله مليء بالأحداث الكارثية الموسمية.
* * *
- أصبح الحديث عن تطبيق اللوائح والأنظمة بلا فائدة في ظل التجاهل الكبير لهذه الأنظمة في حالات كثيرة. فمعلوم أن النادي الذي عليه شكاوى ومطالب مالية وصدر فيها قرارات ملزمة لا يحق له تسجيل لاعبين محترفين إلا بعد إقفال ملفات هذه القضايا وتسديد الحقوق التي عليه. ولكن بعض الأندية مستثنى من هذه اللوائح.
* * *
- حادثة اللاعب حمدالله فرزت الإعلامي من المشجّع من خلال طريقة الطرح والتعاطي مع الحادثة. فالمشجع وقف مع اللاعب وأيَّده في حين الإعلامي المهني أيَّد موقف الإدارة ورفض طغيان نفوذ اللاعب وضربه باللوائح والأنظمة عرض الحائط.
* * *
- في التعاون يتحدثون عن تسيّب وعن لاعبين يشاركون في المباريات دون تدريبات. وهذه الأحاديث تؤيِّدها نتائج الفريق المتراجعة مؤخراً، حيث لم يحقق الفريق أي انتصار في آخر ست مباريات.