«الجزيرة» - واس:
أكد معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور عواد بن صالح العواد أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد -حفظهما الله- أولت اهتماماً بالغاً بتمكين المرأة وحمايتها، وسارعت الخُطى لذلك، وحققت الكثير في إطار إعمال حقوق المرأة على المستوى الوطني عبر مختلف الأطر النظامية والمؤسسية التي تم إقرارها، لتعزيز حقوق المرأة والنهوض بها وفقاً لالتزامات المملكة الدولية في هذا المجال. وقال معاليه بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام: إن المرأة حظيت بنصيب وافر من الإصلاحات ذات الصلة بمجال حقوق الإنسان، تبنتها رؤية المملكة 2030 والتي نصت على (أن المرأة السعودية تعد عنصراً مهماً من عناصر قوتنا، إذ تشكل ما يزيد على 50 % من إجمالي عدد الخريجين الجامعيين، وسنستمر في تنميتها وحمايتها وتنمية مواهبها واستثمار طاقاتها وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة لبناء مستقبلها والمساهمة في تنمية مجتمعنا واقتصادنا).
وشدّد العواد على أن التحولات الراهنة في مجال حقوق المرأة وتمكينها حظيت باهتمام عالمي، حيث أكد تقرير البنك الدولي: «المرأة، أنشطة الأعمال، والقانون 2020»، والذي أشار إلى أن المملكة حقّقت قفزة نوعية غير مسبوقة في مجال تمكين المرأة وحفظ حقوقها، وتم تصنيفها كأكثر دولة تقدماً وإصلاحاً بين (190) دولة حول العالم، لتصبح بذلك الأولى خليجياً والثانية عربياً، بالإضافة إلى إعلان الرياض عاصمة للمرأة العربية لعام2020 تحت شعار «المرأة وطن وطموح».. مؤكداً أن التقرير والإعلان يمثلان تتويجاً منصفاً من قبل البنك الدولي ولجنة المرأة العربية، نظير ما قامت به المملكة من جهود وإصلاح نوعي لتمكين المرأة في الكثير من المجالات. وختم العواد تصريحه مؤكداً أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين -حفظهما الله- أعطت ملف حقوق الإنسان أهمية بالغة وحقوق المرأة بشكل خاص، فمن أصل أكثر من 60 قراراً متعلقاً بحقوق الإنسان نالت المرأة أكثر من ثلث هذه القرارات بنحو 22 قراراً، لتصبح أمام عهدٍ جديد من التمكين، كشريكة رئيسية في عملية البناء والتنمية المستدامة لوطننا الغالي، خصوصاً وأنها تمثل أساس نجاح المجتمع وبناء مستقبله.