«الجزيرة» - علي القحطاني / تصوير - فهيد الدوسري:
أكد يوسف البنيان رئيس مجموعة الأعمال السعودية أن تفشي فيروس كورونا يمكن الاستفادة منه إيجابيا من خلال تغيير بعض الاساسيات في الاقتصاد العالمي كما يمكن من خلاله دعم المحتوى المحلي حتى يكون له مردود إيجابي على الاقتصاد السعودي وشدد بيان مجموعة B20 عقب اجتماعها بمجلس الغرف السعودية بالرياض أمس على مراقبة تطورات الفيروس وتأثيره على الأسواق والظروف الاقتصادية، مبدين الاستعداد لاتخاذ مزيد من التدابير. وأوضح رئيس مجموعة الأعمال السعودية ، أن العام 2020م يعد عاما مميزا للمملكة العربية السعودية، بوصفها أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تستضيف قمة دولية مهمة مثل مجموعة العشرين، موضحًا أن مجموعة الأعمال السعودية تهدف إلى ضمان إيصال أصوات الشركات العالمية إلى قادة مجموعة العشرين.
وأضاف البنيان أن من أهم أعمال مجموعة الاعمال B20 « هي إبراز احتياجات رجال الأعمال السعوديين في المنظومة التجارية الدولية وإبراز دور المملكة كعضو فعال في مجموعة العشرين بالإضافة الى مرحلة ما بعد 2020 ليكون للمملكة بصمة واضحة في التشريعات الدولية التي تؤثر على قطاع الأعمال السعودي مبينا المحاور الرئيسة في اجتماعات مجموعة الأعمال في هذه النسخة ستشمل: الرقمنة، والطاقة والاستدامة والمناخ، والمالية والبنية التحتية، والتجارة والاستثمار، والنزاهة والامتثال، ومستقبل العمل والتعليم، التي تشكل فرصة مميزة لمجتمع الأعمال ليتشارك أفضل الممارسات في هذه المحاور، التي تعد مهمة ليس فقط للنمو لكن لتحقيق الفائدة للمجتمع. من خلال معالجة هذه المجالات ذات الأولوية، وتحديد وتنفيذ الحلول المحتملة لتحقيق أهدافنا، يمكننا الاستفادة من كثير من الأمثلة على كيفية تحسين الأعمال وجعلها أكثر كفاءة.
يذكر أن المملكة تولت رئاسة المجموعة منذ الأول من ديسمبر 2019، وتستمر حتى انعقاد قمة قادة المجموعة في الرياض يومي 21 و22 نوفمبر 2020.
من جهته قال عجلال العجلال رئيس مجلس الغرف السعودية انه في الوقت الذي تشهد فيه تحديات جيو - سياسية وتغير في الاقتصاد العالمي وارتفاع في السياسات الحماية وكثرة النزعات وظهور فيروس كورونا مما اثر سلبا على الإنتاج في بعض الدول حيث تشير تقديرات الصندوق النقد الدولي ان معدل الاقتصاد العالمي في عام 2020 سيكون أقل من العام الماضي مما يدل بأاننا بحاجة لتعاون دولي أكبر لمواجهة تأثيراته والحد منها.