إبراهيم الدهيش
- فارق النقاط الخمس بين المتصدر والوصيف قبل مباراة الفريقين مساء أمس يعد في (عرف) كرة القدم فارقًا بسيطًا فهو غير مطمئن للمتصدر وفي المقابل غير محبط للوصيف.
- فالهلال بما يملكه من ثقافة (منصات) ونجوم محلية وأجنبية قادرة على صنع الفارق قادر على توسعته أكثر.
- والنصر بعناصره الأجنبية المميزة لديه إمكانية تقليصه بل وعبور حاجزه إلى ما هو أبعد.
- وتعثر أحدهما أمر وارد وبالتالي فلا أحد يستطيع أن يتنبأ بمن سيفوز ببطولة دوري محمد بن سلمان للمحترفين وترشيح أحدهما من الآن مجرد أماني متخمة بالعواطف.
- (طقطقة) المدرج الهلالي استباقية (فرح) في علم الغيب!
-المظلومية) النصراوية (استجداء) على أمل لعل وعسى!!
- وتبقى مسألة التحكيم خاصة ونحن في المنعطف قبل الأخير هاجس مقلق وإن كانت عودة البولندي سيمون ما تشينياك والسلوفيني دامير سكومينا - وهم بالمناسبة كانوا ضمن (لستة) السويلم التي قدمها لاتحاد الكرة طالب من خلالها عدم إسناد أية مباراة لأحدهم يكون النصر طرفًا فيها وتحقق له يومها ما أراد -! قد بعثت فينا نوعًا من الطمأنينة على ما تبقى من جولات تعد الأهم والأصعب!
- ومن هذا المنطلق ومن أجل منافسة تحظى بدعم حكومي غير مسبوق وتحمل اسم غالٍ على الجميع مطلوب من اتحاد الكرة الاستمرار في الاستعانة بمثل هؤلاء الحكام النخبة بدلاً من حكام الدرجات الأدنى في أوروبا .
- والتعامل بحزم وعزم مع تلك الاملاءات (غير المشروعة) والبيانات (غير المسؤولة) التي أقل ما يقال عنها إنها تدخل سافر في عمل الاتحاد وتشويه لسمعة كرتنا السعودية وتشكيك في نزاهة وعدالة المنافسة المحلية بهدف ممارسة الضغط والتأثير كأسلوب و(تكتيك) يعتمد لغة الضجيج والتهديد وادعاء (المظلومية).
تلميحات
- نعم من حق أي نادٍ الدفاع عن حقوقه طالما يملك الأدلة والبراهين التي تثبت سلامة وصحة موقفه أما إذا ما كانت المسألة مجرد محاولة للضغط والتأثير فهذا ما لا يمكن قبوله أو تمريره!
- (8) آلاف مشارك في دورة الألعاب السعودية التي ستنطلق في 23 مارس الجاري بتنظيم من اللجنة الأولمبية السعودية رقم كبير بلا شك يدل دلالة واضحة على ما تحظى به الألعاب المختلفة من اهتمام لدى شريحة كبيرة من الشباب السعودي وبالتالي فهي فرصة لاكتشاف المواهب وخطوة في الطريق لصناعة بطل أولمبي.
- دوري الدرجة الأولى يشهد تنافسًا محمومًا بين فرق المقدمة والقاع وأخطاء حكامه الفادحة والفاضحة قد يكون لها تأثيرها المباشر في تحديد الفرق الصاعدة والهابطة ومباريات الأمتار الأخيرة تحتاج دقة في اختيار حكامها والاستعانة بتقنية الفار!
-(بتروس) هاجم رئيس الشباب ومحترف الاتفاق (فيليب كيش) قال: (سنعطل الهلال ليستفيد النصر)! حدث هذا وسط غياب وتطنيش من اتحاد الكرة بلجنته ذات العلاقة!
- يطالب المسؤول بإصلاح حال الإعلام وهو واحد من (علل) هذا الإعلام التي تحتاج للعلاج باعتباره أحد ناشري ثقافة التعصب وبدرجة (امتياز) المضحك حد السخرية أنه يتحدث عن القيم والحياد!!
- يصر على أن فريقه المفضل لعب نهائي بطولة أبطال آسيا وعند سؤاله أين ومتى وأمام من؟ (كح وشرق)!
- وفي النهاية: ضاعت الـ(150) ألف ريال كما ضاع من قبلها المليون (وعلى نياتكم ترزقون)! وسلامتكم.