- التحسّن الفني الذي طرأ على أداء الفريق الأهلاوي في أول مباراة يقودها المدرب فلادان تتأمل جماهير الراقي أن لا يكون مجرد رد فعل لتغيير المدرب. كما يحدث بالعادة عند مجيء أي مدرب جديد. وستكشف الجولات القادمة إن كان تطوراً حقيقياً أم رد فعل مؤقت.
* * *
- إنهاء أزمة حمدالله لا يعني انتهاء المشكلة. فما حدث من اللاعب أحدث شرخاً في علاقته مع النادي ومع مدربه ومع قطاع عريض من الجمهور. فاحترام النادي من المبادئ التي لا تنازل عنها. ولا يمكن تجاوز ما حدث لأنه ممكن أن يتكرَّر مستقبلًا. فقد اهتزت الثقة ومن الصعوبة أن تعود كما كانت.
* * *
- عمر السومة ليس بحاجة لأن يثبت نفسه أمام أي كائن. فهو هداف كبير ونادر وكل الملاعب تشهد له بذلك. وهو رقم صعب على خارطة الفريق الأهلاوي. وهو الحل عندما تصعب الأمور وتتعقّد.
* * *
-رغم صعوبة رؤية المدرجات خالية في المباريات الكبرى إلا أن المصلحة العليا والإجراءات الوقائية ضد وباء كورونا أهم. وهي إجراءات مؤقتة نتمنى أن لا تطول وتعود الحياة من جديد للمدرجات ملح المباريات.
* * *
- التعادل مع الحزم أعاد غضب فئة من الإعلام الاتحادي على الفريق. الذي شهد مؤخرًا تطورًا كبيرًا في مستواه، لكنه أمام الحزم كاد أن يخسر المباراة لو وفق لاعب الحزم في تسجيل ضربة الجزاء أو احتسب الحكم الهدف الذي أجمع المحللون على صحته، ويأمل الاتحاديون أن لا يؤثِّر هذا الغضب سلباً على الفريق الذي يحتاج إلى الدعم والمؤازرة وليس الهجوم الغاضب.
* * *
- لاعب الهلال نواف العابد طال غيابه وأصبحت عودته للملاعب بكامل عافيته غير واردة إطلاقاً. فالإصابات المتعدِّدة والمزمنة أصبحت تهدِّد مستقبله مع الكرة. لتخسر الكرة السعودية أحد موهوبيها مبكراً.