«الجزيرة» - الاقتصاد:
أكد مسؤولون حكوميون ومستثمرون في قطاع الترفيه والمعارض على أن قطاع الترفيه والفعاليات بات مهيأ من خلال رؤية 2030 السياحية لمضاعفة حجم أرقامه، مشيرين أن موسم الرياض الذي اختتم مؤخرا، فتح آفاقا واسعة لاستغلال المقومات السياحية التي تكتنزها المملكة بالاعتماد على مواقع جذب متعددة وكوادر وطنية سياحية وتنظيمية، وخلق فرص للاحتكاك والخبرة وتطبيق معايير أكثر احترافية من خلال المنظومات الترفيهية والرياضية العالمية التي وفدت للرياض خلال الموسم.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها غرفة الرياض ممثلة بلجنة الفعاليات والترفيه، تناولت تراخيص الاستثمار في صناعة الفعاليات، بحضور مسؤولين عن كل من وزارة الرياضة وهيئة الترفيه والهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات وأمانة منطقة الرياض والمركز الوطني للتنافسية ومجلس الغرف السعودية، وعدد من رجال الأعمال والمهتمين بقطاع السياحة والترفيه والمعارض، وذلك يوم الخميس 27 فبراير بمركز معارض الرياض.
وأكد ماجد الحكير عضو مجلس إدارة غرفة الرياض رئيس لجنة السياحة والترفيه على ما يشهده قطاع الترفيه والفعاليات من طفرة كان لهيئة الترفيه اليد الطولى في إنعاشها، مشيراً أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة والكوادر البشرية الفردية والموهوبة سيكون لها نصيب الأسد متى ما طورت قدراتها ونالت الدعم اللازم وخصص لها نسبة من الأعمال.
وأشار الحكير لأهمية تصنيف المنشآت العاملة بقطاع تنظيم الفعاليات والترفيه من باب المساواة في الفرص والقضاء على الأعمال التي تتجاوز المتخصصين ليكون العمل وفق أسس ومعايير منافسة، مشددا على أهمية تذليل كافة عقبات الترفيه في المدن الصغرى لينالوا حظهم أسوة بالمدن الكبرى من مبدأ تحسين جودة الحياة للجميع مع دعم المنشآت الصغيرة لينالوا حظهم من الأعمال.
وفي ذلك أشار مدير عام التراخيص في الهيئة العامة للترفيه إلى أن الهيئة تدعم الفعاليات الترفيهية المقامة في المدن الأقل نمو بحوافز منافسة، كاشفاً عن أن الهيئة ستطلق خلال أسابيع بوابة تحوي كل ما يخص فعاليات الترفيه ومواقعها، متحدثا عن 11 مسارا ترفيهيا تعتمده الهيئة في إصدار التصاريح.
وقال خالد الباز رئيس لجنة الفعاليات والترفيه المتفرعة من لجنة السياحة والترفيه بالغرفة أن العاصمة تشهد نموا من حيث تنظيم الفعاليات.