روما - ا ف ب:
قرَّرت السلطات المحلية، إرجاء المباراة المقرّرة بين يوفنتوس وضيفه ميلان في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وكان من المفترض أن تُقام المباراة مساء الأربعاء «أمس» على ملعب «أليانز أرينا» في تورينو، لكن المحافظ كلاوديو بالومبا اعتبر أن القيود التي فرضتها الحكومة على من يمكنه حضور الأحداث الرياضية، ليست كافية لضمان السلامة.
وقال بالومبا أن القرار اتخذ على أساس «التقييمات التي أجرتها وحدة الأزمات في منطقة بيدمونت» ومستشار الصحة الإقليمي لويجي إيكاردي الذي أصر على «تجنب التجمعات العامة الكبيرة».
ولم يتم تحديد أي تاريخ جديد للمواجهة التي انتهى فصلها الأول بالتعادل ذهاباً في ميلانو 1-1.
وكشفت وكالة «أنسا» الإخبارية أنه تم إعلام لاعبي ميلان بخبر الإرجاء أثناء وجودهم في فندقهم في تورينو. وكان من المفترض أن تكون المباراة مغلقة بوجه المشجعين القادمين من المناطق الأكثر تضرراً من تفشى فيروس كورونا، بحسب ما أعلن سابقاً يوفنتوس، مبرراً قراره بمرسوم تبنته الحكومة الإيطالية الأحد حول إجراءات مكافحة الفيروس الذي يحظر التنقل المنظّم لمشجعين من لومبارديا وفينيتو وإميليا رومانيا وكذلك من مقاطعات سافونا وبيسارو وأوربينو حتى الثامن من مارس.
وسبق للأندية الإيطالية أن أرجأت لقاءات عدة في الدوري بسبب تفشي الفيروس، أبرزها كان مقرراً الأحد بين يوفنتوس وإنتر ميلان اللذين سينتظران حتى مايو لخوض هذه المواجهة.
وصب هذا التأجيل في صالح إنتر لأن لاعبيه حصلوا على قسط من الراحة قبل رحلتهم الخميس إلى الجنوب لمواجهة نابولي في إياب نصف نهائي الكأس، بعد أن خسروا ذهاباً على أرضهم 1- صفر، في حين أن منافسهم لعب في عطلة نهاية الأسبوع وفاز على تورينو 2-1.