- محاولات إفشال تجربة حكم الفديو المساعد (var) لن تنجح حتى ولو تبناها برنامج رياضي كامل. التجربة حتى مع بعض الأخطاء في التطبيق، هي خطوة رائدة ومتقدمة وتساعد في تقليل أخطاء الحكم الميداني بشكل كبير. ولا يهاجم هذه التجربة إلا مستفيد من أخطاء التحكيم ويرغب في استمرارها.
* * *
- وصل حد الاستغفال ببعض الإعلاميين أنهم يهاجمون البرامج الرياضية ويصفونها بالمبتذلة والهابطة، وهم لا يتركون برنامجًا ولا قناة لا يظهرون فيها. من لديه قناعة بهبوط مستوى طرح البرامج الرياضية عليه مقاطعتها وعدم الظهور فيها. أما مهاجمتها نهارًا والظهور فيها ليلًا فهذا استغفال للمتابعين وعدم احترام لعقولهم.
* * *
- صمت اتحاد الكرة على خطاب نادي النصر بضرورة طرد رئيس لجنة الحكام ليس له ما يبرره. يجب أن يكون للاتحاد موقف ورأي معلن. ليس فقط على إبعاد رئيس لجنة الحكام ولكن على ما اشتمل عليه البيان من تشكيك في نزاهة المسابقات الكروية.
* * *
- غياب اللاعب نور الدين أمرابط عن أي مباراة للنصر غير وارد إطلاقًا في ذهن المدرب فيتوريا الذي لا يمكن أن يستغني عن خدمات اللاعب بأي حال من الأحوال. فهو مفتاح لعب الفريق ومنطلق هجماته وصانع أهدافه وحوله تتمحور خطة لعب الفريق. وأي غياب لمرابط يعني ورطة فنية كبرى للفريق الأصفر. لذلك فالحديث عن غياب مرابط المباراة القادمة لا يخرج عن دائرة المناورة الإعلامية.
* * *
- الساحة الإعلامية الرياضية تحتاج إلى علاج شامل وجذري بعد أن انتشر الدخلاء فيها وأصبحوا هم المتحكمين في مسار هذا الإعلام ورسم صورته التي أصبحت مشوهة وقبيحة بشكل غير مسبوق. العلاج بالمسكنات ليس حلاً. فالعناصر الدخلية معروفة وإبعادها هو الحل.
* * *
- النجم الاتحادي الصاعد عبدالإله المالكي بدأ يأخذ وضعه بشكل قوي على خارطة الفريق ويثبت نفسه كأحد النجوم الذين لا يستغني عنهم مدرب الفريق. ويتميز المالكي بالجدية في الأداء والقوة، إضافة إلى قدراته العالية في الالتحام واستخلاص الكرات. وقد استفاد من وجود اللاعب المغربي الخبير كريم الأحمدي إلى جانبه. وبقدر ما كسب العميد هذا اللاعب بمواصفاته العالية فقد كسبه المنتخب الوطني أيضًا.