«الجزيرة» - واس:
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض أمس فعاليات المؤتمر الـ19 للجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية «جستن» بعنوان يشكّل مضمونه أحد الأهداف الأساسية في رؤية المملكة 2030 والتحول الوطني 2020 وهو «تعزيز الشخصية السعودية لمجتمع حيوي». واستهل الحفل بالقرآن الكريم، بعد ذلك ألقى عميد كلية التربية الدكتور فهد بن سليمان الشايع كلمة أوضح فيها أن الجمعية سعدت بحجم الإقبال الواسع من أهل الاختصاص للمشاركة البحثية في هذا المؤتمر، حيث وصل للجنة العلمية 207 ملخصات بحثية، حكمت وفق الأعراف العلمية المعتبرة اجتاز منها إجراءات التحكيم 113 ملخصاً بحثياً، مبيناً أنه سيتم تقديمها خلال جلسات هذا المؤتمر، كما ستتاح الفرصة للباحثين لتقديم أبحاثهم كاملة لتحكيمها ونشرها في مجلتي الجمعية المحكمتين وهما المجلة السعودية للعلوم التربوية والمجلة السعودية للعلوم النفسية. ثم شاهد الجميع فيلمًا تعريفيا بأنشطة وأعمال الجمعية. عقب ذلك ألقى معالي عضو مجلس الشورى محافظ هيئة تقويم التعليم -سابقًا- الدكتور نايف بن هشال الرومي كلمة المشاركين في مؤتمر جستن - أكد فيها أن التعليم اليوم يحظى باهتمام كبير وعناية فائقة من لدن الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- الذي جعل من المواطن وتعزيز شخصيته في قلب رؤية 2030 لتكون شخصية منتجة وفاعلة ومنتمية لدين ووطن وقيادة لديها القدرة والإمكانات والمهارات التنافسية. ثم ألقى معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر كلمة استعرض فيها أدوار الجامعة الريادية في الشراكة المعرفية، وجودة التعليم، والبحث العلمي، انطلاقاً من رؤية الجامعة في تحقيق الريادة العالمية والتميز في بناء مجتمع المعرفة وسعياً للإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030. وفي ختام الحفل كرم الأمير محمد بن عبد الرحمن أعضاء مجلس إدارة الجمعية في دورتها السابقة ومديري فروع الجمعية المنتهية مدة تكليفهم. وكرم سموه الرعاة والشريك الاستراتيجي ممثلا في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض، ثم تسلم سموه العضوية الشرفية في الجمعية. كما تسلم سموه هدية تذكارية قدمها معالي مدير الجامعة.