منظر للوجار الذي يوقد فيه النار يعلوه الكمار وفيه رفوف للدلال والأباريق كما يحفظ به الهيل والقهوة والسكر والشاي في الأدراج الجانبية: هذا المنظر من المنطقة الشمالية، فالكمار من الخشب ويوجد كثيراً في مجالس إعداد القهوة ويختلف عما في المنطقة الوسطى والتي عادة ما يكون الكمار يبنى من الطين ويلبس بالجص.
اسم الوجار في اللغة العربية:
الوجارات الجرفان اللذان حفرهما السيل من الوادي(!)
(كذلك الوجار موقد النار يجرف له في الأرض وتوقد به النار كما في البادية، فربما أخذ التسمية من الجرف.
1 - لسان العرب المحيط، المجلد الثالث، ص: 881
- موسوعة التراث الشعبي في المملكة العربية السعودية - الجزء السادس - تأليف عباس محمد زيد العيسى.