بالأمس نشرت إحدى صحفنا الإلكترونية خبراً جاء فيه: أوضح صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) أن مدة تدريب الخريجين والخريجات من الطلبة في برنامج التدريب على رأس العمل (تمهير) تتراوح من 3 إلى 6 أشهر، لدى المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية والمنشآت المتميزة، لتمكين القوى الوطنية من اكتساب الخبرات والمهارات اللازمة لإعدادها لسوق العمل إنفاذاً للأمر السامي الكريم رقم 40262 وتاريخ 18-8-1437هـ.
وأبان «هدف» هناك مكافأة مالية قدرها 3 آلاف ريال شهريًا، تودع في حساب المتدربين والمتدربات يقدّمها الصندوق خلال فترة التدريب، ويحصلون بعد إتمام التدريب على شهادة خبرة من «هدف». ويشترط البرنامج حصول المتقدم على درجة البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه .... إلخ. لا شك أن هدف ذات هدف سام لتمنح هؤلاء الفرصة للتدريب على بعض المهن لتكون لديهم الخبرة اللازمة لشغل وظائف القطاع الخاص وبنفس الوقت هو كسب للمنتسب لهذا لبرنامج فحالما يتقدم للعمل بأية جهة كانت وحينما يتم فرز الطلبات من الجهة المختصة أو الشركة أو المؤسسة لا يسمع كلمة لا يوجد لديك خبرة بذا تكون (جهيزة قطعت الخبر باليقين)، هذا من جانب، ومن آخر ألا يكون لمن هم أقل من هؤلاء مؤهلا نصيب في الحياة والعيش على هذه الأرض فلم أسقط حاملو الدبلومات والثانوية وحتى الكفاءة من هذا الحق في التدريب أجزم أن هناك نسبة ليست بالقليلة من تلك الأصناف ممن لم يوفقوا بإكمال دراساتهم ولن يكون هؤلاء عقبة في سبيل توظيف ذوي المؤهلات العالية فكل له نصيب في هذه الحياة, وتلك الفئات متدنية المؤهلات لا بد وأن ظروفاً حالت دون استكمالهم دراساتهم وفي مقدمتها كون البعض منهم هو العائل لأسرته لأي سبب ما ومن حقهم أن نسعى لتدريبهم وتوظيفهم كغيرهم وربما يكونون هم أحوج فهم أولى من المؤهلين علمياً وكل له نصيب ومستوى من التعليم والمعرفة أتمنى من هدف أن يفتح المجال لتدريب تلك الأصناف الثلاثة ليعيشوا كغيرهم من كدهم، وبالله التوفيق.