يوسف بن محمد العتيق
أبارك لمعالي الأستاذ أحمد الخطيب الثقة الملكية الكريمة بتكليفه وتشريفه بأن يكون أول وزير سياحة في بلادنا الغالية، وأجزم أن على طاولته عشرات (إن لم يكن مئات) الأفكار والمقترحات والمطالبات من عموم المجتمع لخدمة هذه الجهة المهمة في بلادنا.
المقترحات كثيرة وكبيرة ومتعددة، لكني أدلي بدلوي مع أبناء الوطن الذي يثقون في الوزير والوزارة أنهم سيبذلون كل الجهد في تحقيق تطلعات ولاة الأمر في النهوض بالسياحة.
مقترحي باختصار أن لدينا مواقع سياحية وتاريخية في الوقت نفسه لكنها بحاجة على تسليط الضوء أكبر عليها، فمثلا مواقع معارك الملك المؤسس لتوحيد البلاد هل لها لوحات إرشادية لتخدم السائح والمؤرخ.
مواقع لها حضور في الوجدان العالمي مثل جبل التوباد الذي شهد سفحه أصدق قصة عشق في تاريخ الإنسانية (قيس وليلى) هل من خبر عنه.
وهناك بيوت لازالت أطلالها موجودة أو بعض أطلالها لا زال موجودا، مثل بيت المؤرخ ابن بشر في جلاجل وهو مؤرخ الدولة السعودية والدعوة الإصلاحية التي قام بها الأئمة من آل سعود، هل من خبر عنه؟
وفي الشرق كما في الغرب مواقع، وكذلك الجنوب والشمال يتفقان على مواقع تاريخية وسياحية لديهم....
هل يأتي اليوم الذي نجد السائح المؤرخ يجد لدى وزارتنا طلبه؟
أجزم بذلك بحول الله.