يعاني الفنان السعودي عبدالمجيد عبدالله من مشكلة صحية، تتمثل في إصابته في الأذن الوسطى، وهو ما قد يمنعه من الظهور على المسرح وبذل أي جهد، خوفًا من حالة إغماء مفاجأة.
غاب عبدالمجيد «تمامًا» عن موسم الرياض، الذي شهد «زخمًا» كبيرًا من الحفلات الغنائية، وهذه خسارة كبيرة للساحة، بغياب واحد من أهم ركائزها.
في الآونة الأخيرة، عاد عبدالمجيد عبدالله إلى الظهور مجددًا عبر حسابه في تويتر، وكان من أنشط الفنانين في تفاعلهم مع الجمهور بلغة بسيطة محببة.
ومن ضمن ردود عبدالله على الجماهير، قال إنه لم يعد للصحافة الفنية أيّ وجود، وقال: الصحافة الفنية «شبه» ميتة، ربما لم تكن هذه التغريدة الرأي موفقة، خاصة وأن عبدالمجيد أحد الذين كانت لهم صولات وجولات مع الصحافة، وبعضها مما «صنع الحداد».
الطريف في كل هذا التواصل مع الجمهور، أن عبدالمجيد عبدالله يحاول مرارًا وتكرارًا تقديم رؤيته الجديدة في الأعمال، بركوبه موجة الأغاني الخفيفة، فيقابله «جمهوره»، برفض كل هذا، ومطالبته بالعودة إلى الأغنية العريضة المكبلهة.
قد يكون رأي عبدالمجيد في الأغاني الطويلة، يشبه «تمامًا» وجهة نظره في الصحافة الفنية، ولا أظن أن فنانًا بحجم تاريخه الفني يرضى بأغاني الوجبات السريعة، للذتها الآنية، وتأثيرها الصحي على المدى البعيد.