«الجزيرة» - محمد المرواني:
توّج عضو اتحاد القدم بندر الأحمدي، فريق ناشئي أحد بالكأس والميداليات الذهبية لبطولة كأس الناشئين تحت 17 عاماً لدوري الأولى، بعد فوزه على نظيره الطائي الذي حل ثانياً بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، فيما تسلم فريق الطائي الفضية وصعدا معاً لدوري الممتاز للناشئين.
وكان أحد قد حقق البطولة قبل نهايتها بثلاثة أسابيع وبفارق سبع نقاط عن الطائي، وشهد النهائي تنظيماً مميزاً أبدعت لجنة المسابقات فيه بقيادة نعيم البكر وزملائه.
أحد يحقق الصعود مباشرة
صعد أحد العام الماضي بقيادة الوطني يوسف عنبر من المناطق، وحقق البطولة بعد الفوز على القلعة بالنهائي بثلاثية بعد مستويات مميزة، ورغم صعود أكثر من عشرة لاعبين للشباب إلا أن إدارة النادي دعمت الفريق بعدد من مواهب المنطقة ليقوم مدرب الفريق العنبير بتكوين فريق مميز فنياً، وبعد تعادل بافتتاحية الدوري مع التسامح على ملعب أحد، بدأ أحد يكتسح الفرق ويتصدر من الأسبوع الثالث حتى نهاية الدوري، ولم يهزم إلا أمام منافسه الأنصار، وهزيمة أخرى بعد استقالة مدربه أمام التسامح بالقنفدة.
استقالة المدرب
بعد استئناف الدوري حدثت مشكلة قبل مباراة القلعة بالجوف لعدم سفر المعد البدني ومساعد المدرب لظروف الحجز، كما أوضح المشرف العام، ليحتج الوطني العنبر ويقدم استقالته ويرفض السفر مع الفريق، ويتم تكليف الوطني مشعل الهلالي بديلاً عنه ليسافر الفريق للجوف ويتعادل، ثم يواصل انتصاراته حتى توقفت أمام الأنصار ليؤجل حسم اللقب.
التتويج أمام الوصيف
رغم أن أحد حسم اللقب، إلا أنه رفض أن يكون التتويج أمام جماهيره الكبيرة إلا بعرض قوي ومشرف ليكرر الفوز على الطائي، ولكن هذه المرة بثلاثية بعد رباعية الدور الأول.
الهلالي يكمل عمل العنبر
المدرب الوطني مشعل الهلالي رغم قصر مدة إشرافه على الفريق إلا أنه واصل النجاح ليثبت كفاءته كمدرب، والذي سبق له قبل موسمين الصعود بشباب أحد للممتاز أيضاً.
الطوري الهداف
نجم أحد القادم مروان الطوري رغم غيابه عن ثلاث مباريات إلا أنه استطاع حصد لقب الهداف بـ16 هدفاً، بمعدل هدف بكل لقاء، ويعتبر من أبرز النجوم الذين سيكون لهم مستقبل بالكرة السعودية مع بقية زملائه الشريف النوار، والسراني، والمعلمي، والحارس سلطان الحربي.
العلوي المميز
لاشك أن إدارة النادي برئاسة حمود الحربي، والمدير التنفيذي سعود الحربي، ولا شك أيضاً كان لمشرف كرة القدم محمد العلوي دور كبير في تألق كرة القدم عموماً والقطاعات السنية، من خلال تذليل الصعاب، وحضور المباريات، وتقديم المشورة للأجهزة الإدارية لعمل متكامل.
تميز القدم لم يأتِ من فراغ بل من عمل متكامل، ليحقق أحد الإنجاز، ولينضم الناشئون للشباب والبراعم بممتاز القدم، بجانب جهود إدارية وفنية مساعدة بالإنجاز من مدرب الحراس ياسر الهداجي، والمعد البدني مالك الحشاني، ومدير الفريق عماد الصاعدي، وإداري الفريق محمد السراني، وطبيب الفريق محمد توفيق، والعامل الخاص بالفريق ميتو.