«الجزيرة» - واس:
اجتمع معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور عواد بن صالح العواد في مقر الهيئة أمس برئيسة لجنة العلاقات مع شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي هانا نيومان والوفد المرافق. وأكد معاليه خلال الاجتماع أن المملكة سعت لحماية وتعزيز حقوق الإنسان، وأوفت بالالتزامات الدولية التي أصبحت طرفاً فيها, حيث قدمت جميع تقاريرها الدولية لتكون ضمن 36 دولة التزمت بذلك من مجموع الدول الأطراف البالغ عددها 197 دولة، وذلك نتيجة للدعم الذي تجده حقوق الإنسان من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.
وقال: «إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أحدث نقلة نوعية، وقاد عجلة الإصلاح والتطوير والتغيير والتحديث لمرافق الدولة كافة، وفي مقدمتها حقوق الإنسان، حيث شهدت السنوات الثلاث الماضية نحو 60 قراراً إصلاحياً تتناول حقوق الإنسان، حظيت المرأة منها بـ22 قراراً لتمكينها، ويأتي في مقدمة تلك الإصلاحات إطلاق «رؤية المملكة 2030» التي خطط مهندسها ولي العهد أن ترتكز على الإنسان الذي يعد محور التنمية التي تضمنت أهدافًا ومحاور مرتبطة بحقوق الإنسان».
وأضاف العواد: بلادنا منفتحة على العالم وما زالت تتطلع إلى تحقيق المزيد من المنجزات تحت ظل قيادتها، وتسعى إلى تحقيق مبادئ وقيم حقوق الإنسان، وتتطلع إلى أن تسود هذه القيم على المستوى العالمي بما يعزز جهود التنمية المستدامة وحماية وتعزيز حقوق الإنسان.
وجرى خلال الاجتماع بحث سبل تطوير التعاون بين المملكة والبرلمان الأوروبي فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان.