- واصل الفريق الاتحادي تقديم مستواه المتطور بشكل ملحوظ فبعد مباراته في البطولة العربية أمام آسفي المغربي جاءت مباراة الهلال لتؤكد أن الفريق يسير في الاتجاه الصحيح وبشكل متصاعد. وإن كان خسر المباراة فإنه كسب الاحترام بما قدمه من أداء تنافسي قوي. وإن واصل تقديم ذات المستوى فسيلتهم الفرق التي أمامه وسوف يتقدم في سلم الترتيب صاعداً عدة درجات تجعله يستعيد شيء من مكانته.
* * *
- جاءت خسارة الأهلي أمام الفتح لتلقي بظلال قاتم على المدرج الأخضر. ولتطفئ جذوة الأمل التي كانت تشتعل في نفوس محبيه. فالأهلاويون كانوا يتطلعون للمنافسة والانطلاق بقوة للأمام. ولكن صدمتهم الخسارة من صاحب المركز الأخير في الدوري. للأسف هناك أخطاء تتكرَّر وهناك مجاملات واضحة لأسماء لم يعد لديها ما تقدّمه.
* * *
- مدرب الهلال يملك أفضل قائمة لاعبين في الدوري وكذلك أفضل البدلاء. ومع ذلك يصر في كل مباراة أن لا يلعب بالأفضل ولا بالتشكيل المثالي. مما يحرج فريقه ويجعل جماهير ناديه تتابع مبارياته بقلق. ويجعل الفوز يمر عبر عنق زجاجة صعب.
* * *
- اعتباراً من الجولة القادمة سيدخل الدوري المنعطف الأخير. وهو الفرصة الأخيرة لكل فريق لتحسين مركزه في سلم الترتيب. بعد أن انفرد الهلال والنصر بالصدارة بعيداً عن الآخرين.
* * *
- الأحداث الكبرى في بعض المباريات وقرارات الحكام الحازمة التي تشكِّل انعطافة مهمة في بعض المباريات هي بمثابة اختبارات دقيقة لكثير من الإعلاميين في الحياد والموضوعية عند تناولها وفي فهم قانون الكرة. وكثير من الإعلاميين يرسب بامتياز عند دخوله هذه الاختبارات، حيث يسقط قانون الكرة ويرتفع قانون ويلك ياللي تعادينا. ويختلط صوت الإعلامي مع صوت المشجعين في المدرجات.
* * *
- خرج النجم النصراوي نور الدين إمرابط قبل نهاية مباراة فريقه الأخيرة أمام الحزم متأثراً بإصابة يبدو أنها قديمة. ولم يستطع إكمال المباراة. والمباريات القادمة ستكون أشد قوة وشراسة لتصاعد قوة المنافسة واقتراب الدوري من ختامه. فهل يحافظ مدرب النصر على نجمه الكبير بتقنين مشاركاته للحفاظ عليه؟! أم يواصل إشراكه حتى الرمق الأخير تحت ضغط الاحتياج. وفي ذلك مخاطرة غير محمودة العواقب.