تقرير - عوض مانع القحطاني:

نظمت وزارة الخارجية بالتعاون مع شركة أرامكو زيارة لأصحاب المعالي والسعادة السفراء المعتمدين لدى المملكة وعائلاتهم إلى حقل شيبة النفطي، رافقهم كبار المسؤولين في وزارة الخارجية وشركة أرامكو.. وقد شملت الزيارة محمية البرية وكثبان الرمال في هذا الحقل.. كما قدم لأكثر من 200 من أعضاء السلك الدبلوماسي وعوائلهم شرحًا وافيًا عن هذا الحقل الذي يمثل 10 في المائة من إنتاج حقول النفط في السعودية.

وأكَّد عدد من السفراء في تصريحات خاصة لـ«الجزيرة» بأن المملكة استطاعت وبقوة تحويل هذه الصحاري إلى مرافق حيوية مهمة تخدم العالم وتزود العالم بالطاقة.

وأثنوا على هذه القدرات التي يتمتع بها شباب المملكة في مجالات الطاقة وهم اليوم يملكون خبرات في مجالات مهمة ويتعاملون مع هذه التقنية بكفاءة عالية ويديرون هذه المعامل.

وقالوا: نحن منبهرون بالعمل في هذه الحقول النفطية وإداراتها في مناطق مقطوعة عن العالم.. ونجدها تدار بأيدٍ سعودية.. وهذا يعكس واقع الإنسان السعودي وقدرته على تحمل مسؤولياته.

السفير السوداني

وقال معالي السفير السوداني لدى المملكة السيد محمد إسماعيل العوض: هذا اليوم شرف كبير أن نزور أحد مواقع حقول النفط في السعودية وهذه الصحاري والرمال وهي في الواقع كانت رائعة وجميلة في الربع الخالي.. وهذا الاسم حاضر في الذاكرة.. في المعلقات والدراسات ونسمع هذا الاسم في هذه الجزيرة وقد تحققت أحلامنا وأحلام هؤلاء السفراء لزيارة الربع الخالي.. ليس ربعًا خاليًا بل هو ربع مليء بالحياة وهذه الحقول النفطية العالمية.. ونسأل الله أن تتنزل البركة في هذه الأرض وخيراتها التي تعود على المملكة والشعوب العربية والعالم بالخير.. وتنعم بها الدول وهذه من دون شك فرصة أن يعرف العالم قدرة وإمكانات السعودية وشبابها وسط هذه الصحاري مما حول هذه الصحراء إلى منشآت عملاقة واقتصاد قوي لهذه البلاد.

السفير المغربي

وقال معالي د. مصطفى المنصوري سفير المملكة المغربية بأن هذه الرحلة كانت جميلة وسط الربع الخالي ولم يكن الربع الخالي خاليًا بل وجدنا الربع الخالي عامرًا وينبض بالحيوية من قبل شباب المملكة ووجدنا فيهم المهنية العالية وسط هذه الصحاري التي تغذي العالم بالنفط.. ونحن نقدر لوزارة الخارجية هذه المبادرة ونحن وسط هذه المناظر العجيبة ولا شك لها ذكريات في نفوس هؤلاء الأجانب.

وقال معالي السفير اليمني لدى المملكة د. شايع محسن: نحن نتوجه بالشكر والتقدير لوزارة الخارجية على هذه البادرة.. ولا شك بأن وجودنا في الربع الخالي يمثل لنا حلم أن نرى هذه الصحاري وهذه الرمال وأن نرى شباب المملكة وسط هذه الصحاري وفي حقل من حقول النفط الذي يغذي العالم.. وما رأيناه اليوم هو منجزات عظيمة لخدمة البشرية وليس المملكة..

وقال وكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم السفير عزام القين.. نحن نقدر لشركة أرامكو هذه الضيافة وهذه الدعوة ولا شك كان هؤلاء السفراء وعوائلهم مندهشين من هذه الصحاري وهذه المنجزات في الربع الخالي مشيرًا إلى أن هناك عدة زيارات مجدولة لهؤلاء السفراء للاطلاع على منجزاتنا الوطنية في شتى مناحي الحياة. كما أكَّد مدير العلاقات العامة بوزارة الخارجية محمد الوعلان بأن هؤلاء الدبلوماسيين كانوا معجبين جدًا بهذه الصحاري وما عليها من منجزات وبقدرة شبابنا الوطني للتعايش مع العمل في هذه الصحاري.

فقد قال د. عبد العزيز الرقاني مدير عام إدارة المراسم بوزارة الخارجية بأن وزارة الخارجية تحرص على وضع برنامج لسفراء الدول والسلك الدبلوماسي للوقوف على قدرات المملكة الاقتصادية والتاريخية والأثرية وستشمل مناطق المملكة.. إضافة إلى التعريف بحياة الصحراء.

وقال السكرتير الثالث في سفارة إثيوبيا السيد - محمد حسن إبراهيم: هذه المواقع العملاقة لا يمكن وصفها.. وما رأيناه اليوم شيء يثلج الصدر ونحن نرى شباب المملكة في هذه المواقع وسط هذه الصحاري.. ونحن سعداء وقد زرت كثيرًا من الدول ولكن المملكة والربع الخالي شيء آخر.

وقال السيد/: جويل آندا يسينجا المستشار في سفارة بوروندي لأول مرة أزور صحراء بهذا الحجم وهذه المناظر الخلابة من كثبان هذه الرمال وفيها هذه المواقع البترولية.. نحن نقدر للمملكة هذه البادرة ونبارك لها وجود هؤلاء الشباب السعوديين الذين يعملون في هذه الصحاري.