عبد الله باخشوين
أبرز وأهم ما في شخصية زين شباب العالم محمد بن سلمان.. تجلى في قدرته على (الانقلاب) على كل (رسميات) منصبه، دون أن يفقد (المنصب) قيمته وهيبته ومكانته واحترامه، أزال (الجمود) عنه وظهر فيه كاسراً كل الشكليات التي تحول دون تواجده بين أبناء شعبه كشاب متواضع بشوش.. وثبت صورته (صورة المواطن) الأريحي المرح الذي تدفعك ابتسامته العفوية الصادقة على الاقتراب منه والتفاعل معه بكل ما فيك من دهشة وفرح.. واحتضانه بحب كما تفعل مع أقرب الأصدقاء إلى قلبك.. وتكون سعيداً جداً من فرحه وخجله وعدم تحسسه تجاه (كسرك) أصول التعامل مع من هو في مثل (مكانه ومكانته).. لأن يقينك يؤكد لك أنه (هو) غرس فيك مشاعر الحب التي تدفعك لاحتضانه والتزاحم حوله والتعلق به.. لأخذ صورة (سلفي) كثيراً ما يتولى (مهمة) القيام بها، ليجعل كل من تحلق حوله (واضحين في الصورة).. من شدة فرحة.
التقى أبناء شعبه مرتدياً من الثياب ما أكد لهم أنه واحد منهم.. وهو صاحب المكانة الرفيعة لدى كل زعماء العالم وصاحب الهمة في قمة العشرين.. التي اقترب موعد انعقاد جديدها في الرياض عاصمة العرب التي يتطلع لها العالم بإعجاب.
زين شباب العالم ولي العهد محمد بن سلمان الذي يحسده كل من لا يمتلك حماسه وصدقه وتواضعه.
هذا الشاب الذي لا شيء يعادل أحلامه سوى حماسه وعمله ويقينه الذي أخذ يجسدها على أرض الواقع.. إنه أول زعيم عربي يضع معادلة الشركاء في نصابها، ويجعل كل زعماء دول العالم المحبة للسلام تسعى لإقامة علاقات مع بلاده صحية ومثمرة، باعتبار المملكة العربية السعودية شريكاً حيوياً في كل المصالح المشتركة والمتبادلة.
معادلة الشركاء كان محمد بن سلمان قد زرع بذرتها في نفوس شبان بلاده، وجعل أصغر شاب يحلم بعمل ومستقبل رفيع، ينظر إليه كمساند وعضيد، وينظر لنفسه كشريك متفانٍ لتحقيق الإنجاز.