- خسارة الأهلي أمام الفتح كانت مؤلمة على جميع الأهلاويين إدارة ومدربين ولاعبين وجماهير، فهي غير متوقعة، ثم إنها من آخر ترتيب الدوري. وقد جاءت ضد اتجاه العمل بالتطوير وتحسين وضع الفريق في الدوري.
* * *
- المدرب الأهلاوي المؤقت مازن بهكلي ارتكب خطأ إستراتيجي مهم عندما أحدث تغييرًا عناصرياً كبيراً في صفوف الفريق بعد تسلّمه دفة التدريب. وكان من الواجب عليه الاستمرار على نفس التشكيلة السابقة للمحافظة على انسجام الفريق وشخصيته وتكون تدخلاته شيئًا فشيئًا وبشكل متدرج ومدروس.
* * *
- لأول مرة يوضع مايكرفون مفتوح بجانب أحد المدربين أثناء المباريات لإظهار ما يقوله من توجيهات وما يصدر عنه من انفعالات! هذا ما حدث في مباراة ضمك الأخيرة وكان المستهدف المدرب بن زكري! ما الهدف من ذلك؟!
* * *
- فوز الاتفاق على الفيصلي أنقذ مؤقتاً المدرب الوطني خالد العطوي من مصير محتوم. والأهم هو الاستمرار وعدم العودة لنغمة الهزائم السابقة.
* * *
- عودة اللاعب حسين عبدالغني إلى القائمة الأساسية الأهلاوية من جديد بعد أن كان مستبعداً من المدرب المحمدي ثم جروس من بعده، هذه العودة ساهمت في إحداث اضطراب فني لدى الفريق وفوضى داخل الملعب. فهو يؤدي لصالح الفريق بنسبة 25 % فيما ينفق 75 % من جهده في مناكفة لاعبي الفريق المنافس واستفزازهم. مثلما حدث في المباراة الأخيرة أمام الفتح. العاطفة التي تجعل بهكلي يشرك عبدالغني ستعرِّض الفريق لمزيد من التدهور.
* * *
- في مباراة السوبر المصري حضر أحد أبرز الحكام في أوربا. ونحن للأسف نعجز عن إحضار أمثال هذا الحكم المتميز! هل يعترف المسؤول بعجزه؟! أم أن ما يحدث مقصود؟!