أنقذ فريق طبي بمستشفى د. سليمان الحبيب بالريان حياة شاب يبلغ من العمر 40 عامًا، أسعف إلى المستشفى في حالة حرجة بسبب مضاعفات عملية تكميم معدة كان قد خضع لها في أحد المستشفيات.
وقال د. أيمن البشير رئيس الفريق الطبي المعالج إن المريض تم تحويله إلى مستشفى د.سليمان الحبيب بالريان وهو في حالة حرجة ومتأخرة، بسبب المضاعفات التي تمثلت طبقًا لنتائج الفحوصات الطبية في النزيف الدموي، وتسرب سوائل المعدة، وتجمعها في تجويف البطن، ونظرًا لخطورة الحالة تحرك الفريق الطبي بسرعة كبيرة ووضع خطة علاجية تتكون من «3» مراحل، وكخطوة أولى تم إيقاف النزيف عن طريق حقن الشريان المغذي للمعدة وبعد الاطمئنان على نجاح الخطوة وتوقف النزيف تمامًا، أجرى الفريق عملية لإيقاف التسرب من المعدة بوضع دعامة جديدة لمنطقة الفتق، وفي الخطوة الثالثة تعاملنا مع تجمع السوائل في تجويف البطن بتركيب «ليات مساعدة» نجحت في شفط السوائل وتنظيف البطن منها، ووصف د. أيمن بشير الحالة بأنها كانت خطيرة ومعقدة، مشيرًا إلى أن التسرب والنزيف بالرغم من أنها من مضاعفات عمليات علاج السمنة نادرة الحدوث إلا أنها تعد أخطر مضاعفاتها.
وأكَّد د. البشير أن الحالة الصحية للمريض الذي كان في حالة حرجة للغاية عند وصوله إلى مستشفى د.سليمان الحبيب بالريان، بدأ الحمد لله في التحسن عقب خضوعه للعمليتين بشكل تدريجي إلى أن استقرت تمامًا بعد «48» ساعة، ثم تحسنت أكثر مع المتابعة الطبية الحثيثة وصار يتغذى عن طريق الفم بعد الاستغناء عن التغذية الوريدية، وبقى منومًا لمدة «3» أسابيع للاطمئنان على حالته الصحية ثم غادر المستشفى بعد استعادته لكامل عافيته.
ويشار إلى أن مراكز علاج السمنة بمستشفيات مجموعة د.سليمان الحبيب هي الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، وتقدم خدمات شاملة تجمع بين الحلول الجراحية وغير الجراحية والخيارات السلوكية والغذائية، ويعمل فيها نخبة من الكفاءات الطبية عالية التأهيل، ونسبة الإصابة بمضاعفات العمليات فيها أقل من المعدل العالمي المقدر بـ»1 في المائة» بسبب خبرات كوادرها الطبية والتجهيزات المتقدمة التي تتوافر فيها.