«الجزيرة» - عبدالله الهاجري:
وصف الدكتور عائض القرني الرئيس التركي أردوغان بـ«بائع كلام» المخادع والمتلون والمشارك في كل فتنة في المنطقة، مؤكداً أن العديد من المواقف أظهرت أفعال أردوغان المشينة والمعيبة بما فيها العداء للمملكة العربية السعودية، وخداع المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وعدد القرني في فيديو نشره مساء الجمعة على حسابه الشخصي في تويتر مواقف أردوغان المذلة، موثقًا إياها بالصور والفيديو، ومنها أنّه زار المبكى اليهودي بالقدس وارتدى «الطاقية» التي يضعها اليهود على رؤوسهم، وتمَّ الترحيب به من قبل الإسرائيليين في القدس عاصمة إسرائيل، حسب زعمهم وعدم اعتراض أردوغان، رغم ادعاءاته بأنه سيحرر القدس، مشيراً إلى أن لإسرائيل سفارة في بلده، كما أنه «أردوغان» باع السوريين كلامًا، ثم قدمهم للمحرقة والمهلكة وتخلى عنهم، ودخل في كل فتنة أُعلنت في المنطقة، شارك في قتل الليبيين واليمنيين والسوريين».
وتبرأ الدكتور القرني من فيديو سابق كان يثني فيه على أردوغان، وأشار «الآن سقط القناع عن أردوغان»، وقال في هذا الخصوص «كنت مخدوعًا به كغيري من المسلمين، أظهر لنا حسنا، ونحن نحب الإسلام ومن ينصر الإسلام، لكن ظهر الرجل على حقيقته وله مواقف مشينة معيبة، منها العداء للمملكة العربية السعودية، وأبرأ إلى الله من ثنائي القديم عليه».
وتساءل القرني في الفيديو والذي امتد لأكثر من ست دقائق، عن أفعال أردوغان في نصرة الإسلام والمسلمين، مؤكداً أنها مجرد أقوال، ووجه رسالة إلى عشاق أردوغان قائلاً «أليس نوادي العهر والخمر تتواجد في بلاده، أليست عقائد القبورية والصوفية عنده؟!».
واستطرد القرني في حديثه مؤكداً أنَّ الخلافة العثمانية المزعومة هي أصلاً احتلال للعالم الإسلامي، مستدلاً بجرائمهم في المملكة، وهي موثقة بالمراجع؛ وبأنه يدعم كل عدو يعادي المملكو ويقف معه، وذكّر في هذا الصدد بتردد مجموعة من المعتمرين الأتراك مؤخرا في مكة المكرمة شعار «بالروح بالدم نفديك يا أقصى»، واصفاً ذلك بـ«شعارات بدعية وحرفية وهدامة»، داعياً إليهم إلى العودة إلى بلادهم ومحاربة «عقيدة الخرافة ونوادي السكر والعهر»، مشيراً إلى أنَّ أردوغان شقّ صف المسلمين عندما عقد قمة في ماليزيا مع المد الصفوي الإيراني، كما أنّه يقوم مع كل عدو يعادي المملكة.
وأكد القرني أنّ قائد المسلمين والأمة الإسلامية هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وليس أردوغان؛ لأن السعودية هي القلب النابض والمناصر لقضايا المسلمين، وأن أكثر من ناصر الفلسطينيين هي السعودية.