إبراهيم الدهيش
- كأي حدث يهم المجتمع الرياضي لا بد وأن يتحرك الإعلام الرياضي على اختلاف قنواته ومنصاته ومنابره ليقول رأيه وقد كان فتحدث وكتب و(غرد) عن وفي أزمة باصات مدرج الشباب في مباراته مع النصر الكثير من الزملاء كلاً بحسب رؤيته الشخصية! وبدوري سأتحدث لكن بعيداً عن مسببات الأزمة وأهدافها وأغراضها.
- لا يهمني من رتب وخطط ونفذ ولا أبحث عن إجابة لـ(كيف ولماذا)!
- وأقف من (كل) أطراف القضية على مسافة واحدة.
- لست مع من (أكد) كما أنني لست مع من (نفى) باعتبار أن القضية منظورة لدى الجهات الرسمية ذات العلاقة (الهيئة العامة للرياضة) يوم أن لزم الاتحاد السعودي لكرة القدم بلجانه ورابطته الصمت ومارس دور المتفرج حيالها!
- أقول لعلنا نتفق على أن ما حدث يعتبر خروج (عبثي) غير مسئول عن نص وإطار المنافسة الشريفة ويفتقد لأبسط أدبيات وأبجديات الروح الرياضية والتعامل الحضاري ينتمي لثقافة (عليهم. عليهم)!
- وبأنها تصرفات غير لائقة بأساليب (صبيانية) شوهت وتشوه جمالية دوري يحمل اسماً غالياً على قلوب الجميع سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - الذي بذل وأعطى بسخاء غير مسبوق لرياضة وشباب وشابات الوطن حتى بات الدوري السعودي واحداً من الدوريات المتابعة والمشاهدة بطول وعرض خارطة العالم الرياضي!
- وبأن هناك بعض وأقول (بعض) من الإداريين غير جديرين بتحمل مسؤولية القيام بشؤون أنديتنا الرياضية وبأنهم بمثابة (السوس) الذي ينخر في جسد رياضتنا السعودية بما يحملونه من فكر (متخم) بالتعصب والأنانية المفرطة وفق مقولة (إن لم تكن معي فأنت ضدي)! يعملون جهدهم للإضرار بالآخر وتشويه صورته في سبيل تحقيق مصالحهم الذاتية بعيداً عن المصلحة العامة!
- ويبقى الأمل قائماً في كشف تفاصيل وخبايا هذه الأزمة ومعاقبة كل أطراف هذه (الحبكة) حتى وإن لزم الأمر بشطب وإبعاد كل المتسببين فيها من الوسط الرياضي فوجودهم ربما يجر إلى ما هو أكبر!!
تلميحات
- بالرغم من أني أشك في تفعيل ذلك إلا أنه لا مانع من أن نتفاءل بصدور الكتاب التوثيقي الذي وعد به رئيس اتحاد الكرة ياسر المسحل كونه سيوقف مهازل واختراعات البعض من ممارسي التزوير والتظليل بتاريخ رياضتنا السعودية!
- ما تحدث به (الضيف الحصري) عن تفاصيل التفاصيل فيما يخص اجتماع الإدارة باللاعبين يؤكد أن النادي أصبح (وكالة من غير بواب)!
- وحديث الحكم (السلطان) أكد بأن استعانتنا بالحكام الأجانب ستطول ما دمنا بهذا الفكر وتلك الثقافة!
- يمكن لبعض مبارياتنا أن تدخل موسوعة الأرقام القياسية في عدد مرات دخول المسعفين!!
- والرحلات المكوكية لمدرب منتخبنا الأول رينارد محلياً وخارجياً تجعلنا نتأمل بصناعة منتخب يجمع الخبرة بالشباب ويحقق تطلعات محبي الأخضر.
- وفي النهاية أقول: مهما قيل فاللقاء (مرتب) له (بمخمخة) متعوب عليها! وسلامتكم.