«الجزيرة» - الاقتصاد:
تطلق غرفة الشرقية ممثلة في مجلس شباب الأعمال، الأحد المُقبل، فعاليات ملتقى ومعرض «رواد الطاقة 2020م»، الهادف إلى تسليط الضوء على منتجات رواد أعمال المنطقة في مجالات الطاقة، ومناقشة آليات الاستفادة من مبادرات الدولة المتنوعة في هذا المجال الحيوي الحافل والواعد بالفرص الاستثمارية الإنتاجية منها والخدمية. وأوضح رئيس غرفة الشرقية عبد الحكيم بن حمد العمار الخالدي، أن الملتقى يأتي ضمن رؤية ورسالة الغرفة الهادفة إلى تحفيز رواد الأعمال وتنمية روح المبادرة والابتكار بين شباب الأعمال من أبناء المنطقة وتشجيعهم بالاتجاه نحو الاستثمار في مجالات الطاقة، وهذا ما يؤكد على استمرارية الغرفة في دعم المكون الشبابي، الذي عدته رؤية المملكة 2030م أحد أبرز مكامن القوة التي تمتلكها المملكة للانطلاق نحو المستقبل، منوهًا بالدعم الكبير الذي تجده أعمال الغرفة من قبل سمو أمير المنطقة وسمو نائبه، وحرصهما على رعاية ومتابعة القطاع الخاص.
وقال الخالدي: «قطاع الطاقة باختلاف مجالاته بات موضوعًا يأتي على قائمة خياراتنا الوطنية، ويشهد اليوم زخمًا كبيرًا وتطورًا سريعًا مقارنة بالسنوات الماضية؛ فقدمت الدولة المُحفزات، وأطلقت المشروعات والمبادرات والبرامج، وسهلّت الإجراءات، وأنشأت الأجهزة المتخصصـة، لأجل الاستغلال الأمثل لما نمتلكه من مقومات في هذا القطاع الحيوي على اختلاف مصادره»، مشيرًا إلى أن الملتقى سيفتح المجال واسعًا للحوار البناء بين ورواد الأعمال من الشباب فيما يتعلق بمجالات الطاقة، فهو يأتي استكمالاً لما تطرحه الغرفة باستمرار حول أهمية قطاع الطاقة وتنويع مصادره ومستجداته وأفضل طرق تطويره بما يتماشى والتطورات العالمية.
من جانبه بين رئيس مجلس شباب الأعمال بغرفة الشرقية عبدالله بن فيصل البريكان، أن الملتقى هو إحدى الفعاليات المهمة التي يتبناها مجلس شباب الأعمال تحت مظلة غرفة الشرقية؛ للكشف عمّا يُقدمه الشباب من منتجات جديدة في مجالات الطاقة، وما يحمله من أفكار ترفد هذا القطاع، وتواكب المبادرات الحكومية نحو استغلاله الأمثل.
وأفاد أن الملتقى يعمل على عدة محاور فهو من ناحية يتيح الفرصة للشباب من عرض أعمالهم ومنتجاتهم من خلال المعرض المُصاحب، ومن ناحية أخرى سيوفر العديد من فرص المعرفة والتعاون بين أصحاب الأعمال وبعضهم البعض، فضلاً عن أنه يتيح المجال للشباب لعرض احتياجات ومتطلباتهم لمساعدتهم بالاتجاه ناحية الاستثمار في مجالات الطاقة، الذي يأتي اليوم كإحدى الركائز الرئيسة في تنفيذ رؤية المستقبل.