مهداة إلى كل الذين عرفتهم من أهل جازان الطيبين
هم نبتة الأرض في طهر البدايات
هم نفحة العطر في أسمى النقاءات
هم مشتل الورد فاقطف من مكارمهم
ما استودع الفل من سحر الصباحات
هم نفثة السحر إن قالوا وإن هتفوا
سيهتف الحسن في شدو المساءات
سينشد الطير فوق الغصن أغنية
سيفصح الماء عن شتى الحكايات
سترتوي دهشة في اللوح ناطقة
فضاؤها الحب يا عذب الفضاءات!
سيبلغ السر -سر الطين- راويهم
سيسفر القص عن بعض النبوءات
ستنتشي خطبة عصماء ما نطقت
إلا لتأسر ألبابا لسادات
لم يعرفوا كنه هذا الحب مدرسة
فكنهه الحب من طهر البراءات
يا أهل جازان إذ جازت مداركها
لتدرك الأمس في صيرورة الآتي
بكم يلوّح هذا الحرف منتشياً
فإن تدنى فضعف في بييتاتي!
** **
- د. سعد بن سعيد الرفاعي