مجرّد فلاشات السناب وشدّ الرحال لا لسماع البلبل من شجر الأراك ولا من سفوح الجبال، ولا الاستمتاع بأثير شدا وشجرها الوارف الطلال، بل فقط استعرض التجوال غروراً تصوير ما شاء لهم حتى يخبروا من يتابعهم أنهم قدموا له دعوة زغردي يانشراح!
أما الطريق إلى القمر فلا يهمهم القمر أصلاً ضاعت كل الطرق إلى القمر فقط أبصروه بنصف وجهه وباقي القمر باكٍ لأنهم لم يصلوا إليه.
** **
- علي الحسين