«الجزيرة» - سلطان المواش:
كشف مدير مشروع تعداد السعودية 2020 الأستاذ فهد الفهيد أنه وفقًا للخطة المعدة لتنفيذ مرحلة العد الفعلي ستكون الأولوية لتنفيذ التعداد السكاني للذين يتنقلون بشكل سريع، كالموجودين في الحرمين الشريفين والمستشفيات والفنادق، وذلك في مناطق المملكة كافة، بدءًا من مساء يوم الثلاثاء/ ليلة الأربعاء 22-23 رجب الموافق 17 - 18 مارس 2020، في حين تنطلق أعمال التعداد المتمثلة بزيارة الباحثين للأُسر بدءًا من يوم الأربعاء 23 رجب، الموافق 18 مارس 2020.
وأوضح الفهيد أن السبب في ذلك يعود إلى أن الموجودين في هذه الأماكن من المواطنين والمقيمين والزائرين يتنقلون بشكل سريع أكثر مما هو عليه في المساكن وأماكن وجود السكان المعتادة. مبينًا أن الهيئة العامة للإحصاء اتخذت عددًا من الإجراءات التقنية والفنية الإحصائية لزيادة دقة وجودة البيانات الإحصائية؛ وذلك بهدف الوصول إلى معلومات تفصيلية عن السكان والمساكن، كالبيانات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية للسكان في تلك الأماكن.
وبيَّن الفهيد أن العمل لا يزال جاريًا لتنفيذ مرحلة ترقيم المباني التي انطلقت يوم الاثنين 9 جمادى الآخرة 1441هـ، الموافق 3 فبراير، التي تستغرق 33 يومًا، وتستمر حتى يوم الجمعة 11 رجب 1441 هـ، الموافق 6 مارس 2020م؛ إذ يوجَد في الميدان ما يقارب 11 ألف مراقب، يعملون على مقابلة رئيس الأسرة، ووضع ملصق يحتوي على رقم المبنى، ورقم الوحدة العقارية، وجملة الوحدات العقارية، وتفاصيل عن المداخل الفرعية والرئيسة للمباني، وأخذ بيانات أولية عن الأسرة، وعدد الأفراد، ونوع المبنى، وإشغال الوحدات العقارية، ومعرفة الأُسر الراغبة في استخدام العد الذاتي، وهو إحدى الوسائل التكنولوجية الحديثة التي تستخدم في التعدادات السكانية، وتعني استغناء الأسرة عن زيارة الباحث لمسكنها، وقيامها باستيفاء استمارة التعداد إلكترونيًّا.