«الجزيرة» - عبدالله الهاجري:
دشَّن معالي مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي بحضور عدد من قيادات الأمن صباح أمس المركبات الأمنية الحديثة لدوريات الأمن، وعددًا من الآليات السريعة والتجهيزات الحديثة لإدارة الأسلحة والمتفجرات التي تضاف لمنظومة التطوير للأمن العام. وقد استهل معاليه حفل التدشين بكلمة تقدم من خلالها بجزيل الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي وزير الداخلية -حفظه الله- على دعمه الدائم لقطاع الأمن العام وإداراته المختلفة، الأمر الذي ساهم في تنويع مجمل الخدمات التي يقدمها الأمن العام للمواطن والمقيم بمنظومته الأمنية والمرورية والخدمية.
وقال معاليه: ونحن اليوم ندشن هذه المركبات والآليات التي تعتبر إضافة مهمة للعمل الأمني الميداني، فنيابة عن كل منسوبي الأمن العام أتقدم لسموه الكريم بجزيل الشكر والثناء على هذا العطاء الذي لا يتوقف، فسموه -حفظه الله- خطا بالأمن إلى مراحل متقدمة أصبحت مثار إعجاب العالم، فالوطن ورغم كل التحديات الأمنية التي واجهها والاضطرابات الإقليمية المحيطة به إلا أنها -ولله الحمد- ظل وسيستمر -بمشيئة الله- راسخًا ثابتًا بحكمة وحنكة القيادة الرشيدة التي تحرص دومًا على الاهتمام بالإنسان وتحرص على تجنيب الوطن كل المخاطر المحتملة بهمة وعزم لا يلين، لكل ما قد يهدد أمنه واستقراره، لينعم المواطن والمقيم فيه بحياة كريمة يمارس من خلالها شتى شؤونه واهتماماته في أمن وطمأنينة .
تجدر الإشارة إلى أن دوريات الأمن التي أعلن مدير الأمن العام اليوم إطلاقها تم تزويدها بعدد من الأجهزة والتقنيات التي تتضمن إمكانية الاستعلام عن (الأشخاص، والمركبات، والبلاغات) دون الاتصال بغرف العمليات، مرتبطة مباشرة بمركز المعلومات الوطني على مدار الساعة، وتتميز بأنها إنتاج أمني وفق مواصفات تم انتقاؤها بعناية تتناسب مع بيئة المملكة والعمل اليومي لدوريات الأمن، كما تم تزويدها بتقنية قياس الكثافات في الميدان وعدد من المؤشرات التي سوف تسهم في سرعة مباشرة البلاغات، كما تتضمن الآليات التي تم إضافتها لإدارة الأسلحة والمتفجرات عددًا من الدراجات النارية لنقل الوسائل الخاصة بالكشف عن الأسلحة «k9» إضافة إلى تزويدها بعدد من التجهيزات الخاصة بالإبطال والإزالة، والمسح والتفتيش، والمتطلبات الفنية لمسرح الحادث، حيث توفر هذه الدراجات فرصة الوصول إلى المواقع التي تشهد كثافة وازدحامًا بكل يسر وسهولة، وسيتم استخدامها هذا العام بموسمي الحج والعمرة في المواقع الأكثر ازدحامًا.