«الجزيرة» - الاقتصاد:
أكدت مجموعة الاتصالات السعودية STC، أنها المالك لشعارها والمسجل رسمياً في المملكة العربية السعودية، إضافة إلى عدة دول أخرى.
وأوضحت بهذا الخصوص أن إحدى الشركات قد تواصلت معها وزعمت وجود مخالفات في شعار stc الجديد، والذي يعتبر جزءا من سمتها الكليّة، وتبين بعد الأخذ والرد مع هذه الشركة أن ادعاءها لا يعدو كونه محاولة تحقيق مكاسب مالية بالمقارنة بين الشعارين وهدفه الأساس الابتزاز ومحاولة الانتفاع الذي لن تقبله المجموعة ولن تتهاون في التعاطي معه، فحفظ حقوق المجموعة ومساهميها هو الأساس، ولن تتنازل المجموعة عن أي حق قانوني لها، مؤكدة أنها واثقة من سلامة موقفها القانوني وأن تصميم الشعار الجديد حق أصيل تملكه ويكفله النظام وجزء لا يتجزأ من سمتها.
وأشارت stc إلى أن مشروع السمة الجديدة استغرق العمل عليه أكثر من 18 شهراً قبل الإطلاق الرسمي في ديسمبر الماضي ومستمر، موضحةً أن السمة ليست مجرد شعار، بل كل ما يتعلق بالهوية البصرية والتجربة التي تخلق العلاقة الحسية وما سبق ذلك من تحضير وتطوير رقمي غير مسبوق لإثراء تجربة العميل.
كما أكدت أنها ستستمر في تركيز جل طاقتها ووقتها في خدمة عملائها وريادة التحول الرقمي في المملكة والمنطقة، ولن يعيق مسيرتها مثل هذه المحاولات التي تهدف لتشويه مكانتها المرموقة إقليمياً وعالمياً.
من جهة أخرى، أكدت شركة إنتربراند أكبر شركة عالمية في مجال الاستشارات المعنية بتطوير السمات التجارية، وهي الشركة التي طورت الشعار والسمة التجارية لمجموعة stc أن السمة التجارية لـstc لا تنتهك حقوق أي ملكية فكرية لأي جهة، مشيرة في بيان صحفي، أنها فخورة بإعادة تصميم شعار stc الذي يمثل أكبر علامة تجارية في المنطقة، فهو لا يُعدّ مجرد تغيير شكليّ بقدر كونه تغييرًا في الهويّة يهدف إلى تعزيز الريادة في الابتكار الرقمي.