لندن - ا ف ب:
استعاد مانشستر يونايتد نغمة الانتصارات في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بانتصار أول بعد ثلاث مراحل، وذلك بنتيجة 2- صفر على تشلسي في المرحلة السادسة والعشرين الاثنين، في مباراة شهدت إلغاء هدفين للمضيف بعد العودة لتقنية الفيديو. وتقدم يونايتد إلى المركز السابع في الترتيب، ورفع رصيده إلى 38 نقطة، ليصبح على بعد ثلاث نقاط فقط من المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة رسمياً إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا، والذي يحتله تشلسي مع 41 نقطة.
وفي مقابل تحقيق يونايتد فوزه الأول في الدوري الممتاز منذ المرحلة الثانية والعشرين (4 - صفر على نوريتش سيتي)، واصل تشلسي التفريط بالنقاط، وتعثّر للمرحلة الرابعة توالياً (بعد خسارة وتعادلين). واكتفى النادي اللندني بتحقيق أربعة انتصارات في آخر 14 مباراة له في الدوري.
وبحسب إحصاءات «أوبتا»، الخسارة السابعة لتشلسي هذا الموسم في مختلف المسابقات هذا الموسم، تعادل أكبر عدد من الهزائم يتلقاها في ستامفورد بريدج منذ موسم 1994-1995.
ودخل فريق المدرب فرانك لامبارد المباراة على ملعبه بأفضلية استحواذ أثمرت فرصاً لم تتسبب بخطورة كافية على مرمى الحارس الإسباني دافيد دي خيا، ومنها تسديدة من داخل المنطقة للمهاجم البلجيكي ميتشي باتشواي مرت ضعيفة إلى جانب القائم الأيمن (26). لكن «الشياطين الحمر» عزَّزوا إيقاعهم بشكل تدريجي، وبدأوا بتهديد مرمى الحارس الأرجنتيني ويلي كاباييرو، لاسيما بتسديدة بعيدة من البرتغالي برونو فرنانديز مرت إالى جانب القائم الأيسر (31). وانتظر الفريق الزائر حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول لهز شباك تشلسي عبر أنطوني مارسيال، الذي استغل بشكل مثالي مجهوداً فردياً بذله آرون وان-بيساكا على الجهة اليمنى، قبل أن يرفع كرة عرضية حوّلها الفرنسي برأسه إلى الزاوية البعيدة لمرمى كاباييرو (45). وفي مطلع الشوط الثاني، اعتقد تشلسي أنه تمكَّن من إعادة المباراة إلى نقطة الصفر، عندما تابع الفرنسي كورت زوما كرة «على الطاير» من داخل منطقة الجزاء بعد ركلة ركنية، هز بها شباك دي خيا (55). لكن حكم المباراة أنطوني تايلور عاد وألغى الهدف، بعدما أظهرت تقنية الفيديو «في ايه آر» وجود خطأ على قائد تشيلسي الإسباني سيزار أسبيليكويتا الذي قام بدفع لاعب يونايتد براندون ويليامس بعيد تنفيذ الركلة الركنية. ولم ينتظر يونايتد طويلاً لاستثمار هذا الإلغاء، إذ عزَّز لاعبوه تقدمهم بعد ركلة ركنية نفذها فرنانديز، وحوّلها القائد هاري ماغواير رأسية قوية في مرمى كاباييرو (66). وهو الهدف الأول لماغواير مع يونايتد في الدوري الممتاز، بعدما أصبح في صيف العام 2019 أغلى مدافع في العالم بانتقاله إلى صفوفه من ليستر سيتي في صفقة بلغت قيمتها نحو 80 مليون جنيه أسترليني. وفي الدقيقة 77، وجد تشلسي نفسه أمام سيناريو مشابه لهدفه الأولى الملغى، إذ هزَّ المهاجم البديل الفرنسي أوليفييه جيرو الشباك بكرة رأسية بعد كرة عرضية من الجهة اليمنى لمايسون ماونت. لكن تقنية الفيديو تدخلت مجدداً، ودفعت لإلغاء الهدف لوجود تسلل على المهاجم الفرنسي.
وشهدت المباراة ارتداد ركلة حرة مباشرة لكل فريق من القائم الأيسر: يونايتد عبر فرنانديز في الدقيقة 64، وتشلسي عبر ماونت في الدقيقة 89 .