- يبدو الفريق الهلالي في البطولة الآسيوية ثقيلاً فنياً. ولا تهزه مؤثرات وقتية كما حدث خلال مواجهته أمام الأهلي الإماراتي الذي استخدم القوة والخشونة لمواجهة الهلال ولكنها لم توقف اندفاع الهلال ورغبته في الفوز كما كان تقدم الفريق الإماراتي بهدف غير مؤثّر على لاعبي الهلال ولم يهتزوا أو يرتبكوا، بل واصلوا إلى النهاية وقلبوا النتيجة وخرجوا بالنقاط الثلاث. هذا الثبات والقوة والثقة من مكتسبات فوز الفريق ببطولة كأس آسيا ومشاركته في كأس العالم.
* * *
- بمدربه الوطني تجاوز الأهلي بثقة فريق الاستقلال الإيراني بهدفين كانا قابلين للزيادة. أجمل ما أظهره الأهلاويون كان الحماس والروح العالية التي لعبوا بها رغم النقص الشديد وغياب العديد من العناصر المهمة والمؤثّرة. مازن البهكلي كفاءة تدريبية وطنية جديدة يقدمها الأهلي للوطن.
* * *
- نجم المنتخب والهلال عبدالله عطيف حظه سيئ مع الإصابات التي تطارده في كل مناسبة وكل ظهور وتغيِّبه أوقاتاً طويلة عن ارتداء القميصين الأخضر والأزرق. كل الدعوات للنجم المبدع بالسلامة بعد الإصابة الأخيرة، والعودة عاجلاً للملاعب لينثر إبداعاته من جديد على المستطيل الأخضر.
* * *
- تدخل هيئة الرياضة في أحداث وتداعيات مباراة الشباب والنصر الأخيرة إيجابي جداً ومطلوب. لوضع حد للتجاوزات التي أزعجت الجميع. وينبغي أن يشمل التحقيق والاستدعاء كل الأطراف التي تداخلت وساهمت في التصعيد. فالقضية لا تتجزأ يجب الإحاطة بكامل مجرياتها وجميع من ساهم فيها. إداريين أو لاعبين أو شرفيين. وليس هناك أحد محصَّن ضد المحاسبة.
* * *
- الأمير منصور بن مشعل طالب سلمان مؤشر برفع مستواه للنظر في إمكانية تجديد عقده. فكان الرد سريعًا من المؤشر بالتألق آسيوياً وتسجيل هدفين في مرمى الاستقلال الإيراني كسب بهما الأهلي نقاط المباراة، اللاعبون يحتاجون إلى التحفيز لتفجير طاقاتهم.
* * *
- المنطق الذي تحدث من خلاله الحكم المعتزل عبدالرحمن السلطان يمثِّل جزءاً مهماً وكبيراً من الواقع المر الذي يعيشه الحكم المحلي والذي لم يساعده على التطور سنين طويلة. فمهاجمة رؤساء اللجنة الأجانب وتوجيه الاتهامات لهم، وتبادل الاتهامات مع الزملاء، وكذلك الحديث عن ميول الحكام الآخرين، وعن أخطاء انتقائية تجاه أندية معينة، هي أساليب ساذجة لتبرير القصور والإخفاق الشخصي. وإذا لم تعمل لجنة الحكام واتحاد الكرة على تطوير وعي الحكم المحلي وطريقة تفكيره فلن يتطور أبداً.