هدى بنت فهد المعجل
اضطرابات عارمة يمرُّ بها الكاتب والشاعر والموسيقار تدفعه نحو الإبداع. كل فن عظيم هو آتٍ من أعماق الأشخاص.
* * *
لا يُدرك المعاناة من لم يُجرّبها، فلا تدّعي شعورك بي حتى تُجرّب الذي بهِ أشعر.
* * *
الكُتب لا تنقذنا..
الكُتب ترشد عقلنا إلى سبل الإنقاذ.
* * *
الألم الداخلي يحتل مركز الصدارة فينا، لكنه مختبئ خلف أفكارنا وعواطفنا، نشعر به عندما تعتل قلوبنا وتضطرب، أو عندما لا يسير العالم وفق توقعاتنا. ذواتنا مبنية من أجل تجنّب ذلك الألم، لذا قَلّمَا نتجنبه.
* * *
المشي بنية عدم التوقف على الإطلاق، ذهاب إلى ما وراء النفس، فلا قيود تحدّنا ولا حدود. كل شيء لا نهائي لكننا من يجعله نهائيًا بحدود نضعها أو بقيود.
* * *
كل شيء لا يتناسب مع نموذج الفرد يعتبر خاطئاً وسيئاً أو غير عادل. لذا هو يُحارب ويقاتل ويتحدى تلك الأشياء. الخروج عن نموذجك الشخصي يكون بالمخاطرة وعدم الأخذ به أو تصديقه.
* * *
المنزعجون دومًا هم أولئك الذين لا قدرة لهم على الاندماج مع الواقع. هؤلاء ليسوا أحرارًا بوجودهم داخل إطار نموذجهم المحدود.
* * *
وحده الفرد قادر على ترويض المفاجآت غير المتوقَّعة فتُصبح شيئًا ممتعًا يُروِّح بها عن نفسه.
* * *
نعيش باتجاه الموت مهما بذلنا الجهد في توخي الحذر منه.
* * *
الثراء قيمة تستحق الحرص عليها؛ لأنها تساعد على تحسين نوعية الحياة.
* * *
يتعلّم الفرد معنى الخصوصية؛ عندما تُنتهك خصوصيته.
* * *
لا موعد لاكتساب ثقافة احترام الآخر.
* * *
النباتات الطفيلية تتكيَّف حسب قوة وصمود النباتات التي تتسلَّق عليها وترتكز. الإنسان الطفيلي كذلك.