«الجزيرة» - طارق العبودي:
قلب الهلال الطاولة أمام شباب أهلي دبي وحوَّل خسارته بهدف إلى فوز ثمين بهدفين لهدف حملا توقيع الأسد الفرنسي بافيتمبي غوميز في المباراة التي جمعتهما في ملعب راشد بدبي في الجولة الثانية من دوري المجموعات في دوري أبطال آسيا، ليرفع حامل اللقب رصيده إلى 6 نقاط من مباراتين ويعزز حظوظه في بلوغ الدور الثاني. الزعيم العالمي استحق الانتصار بامتياز رغم الإرهاق والخشونة الإماراتية التي ذهب ضحيتها مبكرًا النجم عبدالله عطيف، ورغم تساهل الحكم الياباني معها، قدم الفريقان مباراة قوية، كانت السيطرة الميدانية والجرأة الهجومية فيها وخصوصًا في الحصة الأولى لصالح الهلال الذي ركز على الهجوم من الجانبين، قابله دفاع إماراتي ولعب عنيف.. وقبل أن تمضي 12 دقيقه ونتيجة للعنف الأهلاوي خسر الهلال لاعب وسطه الدولي عبدالله عطيف الذي غادر الملعب إثر مخاشنة من عبدالله النقبي اكتفى الحكم الياباني أمامها بإنذار اللاعب، في الوقت الذي غادر عطيف محمولاً على عربة النقل، وكاد يلحق به زميله الدولي سالم الدوسري الذي تعرض لمخاشنة من عبد العزيز هيكل وقف أمامها الياباني متفرجاً. وكاد غوميز يفتتح التسجيل لصالح الهلال بعد أن استقبل كرة من جيوفينكو استحوذ عليها بطريقة مميزة وسددها خفيفة بين يدي ماجد ناصر «23»، ورغم الأفضلية الهلالية إلا أن الفريق الإماراتي كان هو السباق بالتسجيل برأسية جميلة من يوسف جابر غير المراقب بعد استقباله كرة من ركلة زاوية « 24». ورغم الهدف والتقدم إلا أن الأفضلية بقيت زرقاء، حيث هدد لاعبوه المرمى الإماراتي الذي تألق فيه ماجد ناصر، في الوقت الذي استمر شباب الأهلي في لعبهم العنيف الذي لم يردعه الحكم. وسدد جيوفينكو كرة من خطأ خارج المنطقة إلا أن ناصر تصدى لها «35»، وأمام الإصرار الهلالي كان من الطبيعي أن تهتز شباك الأهلي عن طريق الهداف غوميز برأسية جميلة بعد استقباله كرة من جيوفينكو «36». ومضت بقية الدقائق وسط محاولات من الطرفين حتى انتهت بالتعادل 1-1. الحصة الثانية تحسن أداء الأهلي نسبيًا من حيث البحث عن هدف، وحاول الهلال بالتسديد من خارج المنطقة، وتحصل الفريقان على عديد الفرص، وكثُرَت الأخطاء المرتكبة، وبعد انتصاف وقت الحصة تجلى الأسد غوميز كعادته وسجل هدفا رائعًا (على الطاير) بعد استقباله كرة مثالية من كاريليو «72»، قلب به الطاولة في وجه صاحب الأرض. وتدخل المدربان فنيًا بإجراء التبديلات الملوبة إلا أن الخطورة والأفضلية استمرت زرقاء حتى انتهت المباراة بفوز هلالي مستحق رفع به رصيده إلى 6 نقاط.
الأهلي × الاستقلال
«الجزيرة» - جدة:
تصدر فريق الأهلي مجموعته الآسيوية بفوزه على استقلال طهران الإيراني 2 - 1 في المباراة التي أقيمت في الكويت، ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الأولى في مسابقة دوري أبطال آسيا بفارق الأهداف عن الوحدة الإماراتي الذي حقق هو الآخر الفوز على الشرطة العراقي، وبرصيد 4 نقاط ، بفارق الأهداف، وأتى فوز الأهلي في المباراة المحتسبة على أرضه والمقامة على ملعب محايد.
جاءت أهداف المباراة في الشوط الأول، وحسمها الأهلي بفضل ثنائية سلمان المؤشر، وحصل الأهلي على ركلة جزاء بعد إعاقة اللاعب مازن أبو شرارة نفذها سلمان المؤشر سهلة على يسار الحارس حسين حسيني (17) مفتتحا التسجيل، إلا أن هذا التقدم لم يدم طويلاً بعد هفوة دفاعية تمكن استقلال إيران من تعديل النتيجة عندما خطف أرسلان مطهري الكرة وصوبها قوية على يمين ياسر المسيليم، لترتد من القائم وتواصل طريقها إلى داخل المرمى (22). لكن الأهلي استعاد تقدمه عندما انطلق عبد الرحمن غريب على الجهة اليمنى وحوّل كرة عرضية للمؤشر، أودعها بسهولة في المرمى (29)، ليظهر الحارس الكبير ياسر المسيليم ويتألق مواصلا نجوميته منذ المباراة الأولى في البطولة أمام الوحدة الإماراتي وتقديم الأداء اللافت الذي، وأنقذ فريقه من هدف التعديل بتصديه لركلة جزاء نفذها فوريا غفوري في الدقيقة 41.
وأهدر الأهلي عددا من الفرص في الشوط الثاني، من محمد المجحد الذي سدد في الشباك الخارجية (50)، قبل أن يمرر لزميله علي الأسمري الذي سدد فوق العارضة (53). وأتى فوز الأهلي بقيادة المدرب مازن بهكلي بعد ساعات من تعيينه مدربا للفريق خلفاً للسويسري كريستيان جروس، ليعتلي صدارة المجموعة بفارق الأهداف عن الوحدة الإماراتي.
بختاكورالاوزبكي × شهر خودرو الإيراني
فاز باختاكور الأوزبكي على ضيفه شهر خودرو الإيراني 3 - صفر، في المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها، وثبت باختاكور قوته في المجموعة، بفوز سهل أتى بفضل ثنائية إيغور سيرغيف (56 و59) وهدف ثالث عبر شرزود أزاموف (87).
فوز الوحدة على الشرطة
حقق الوحدة الإماراتي فوزا قاتلا على مضيفه الشرطة العراقي بنتيجة 1 - صفر، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الأولى في مسابقة دوري أبطال آسيا. ويدين الوحدة بتفوقه إلى لاعبه الكونغولي بول جوزيه مبوكو الذي سجل هدف الفوز في الدقيقة 88 من المباراة التي أقيمت على ملعب فرانسو حريري في أربيل. وبقي الشوط الأول دون فاعلية هجومية نظرا لعدد من الفرص المهدرة وأداء حارسي المرمى الإماراتي حمد الشامسي والعراقي أحمد باسل.