تبوك - فائز التمامي:
فعّلت أكثر من 1200 مدرسة بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة تبوك مبادرة «الساعة القرائية». وقد نفذت في المدارس خلال الحصتين الثانية والثالثة، كما تم تفعيلها بالإدارات من الساعة الحادية عشرة إلى الساعة الثانية عشرة.
وأكد المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك إبراهيم بن حسين العمري أن ساعة القراءة باتت حدثًا ثقافيًّا سنويًّا في مدارس المنطقة، يجدد الصلة بالكتاب، وينمي الحس المعرفي والفهم والإدراك للطلاب والطالبات من خلال برامج تتلاءم مع فئاتهم السنية ومستوياتهم العلمية، وبما ينمي معارفهم، ويشجعهم على القراءة والاحتفاء بالكتاب إثراء للحركة الفكرية والمعرفية. وأعرب عن سعادته بما أبداه الجميع من إقبال على الساعة القرائية.
من جهتها، أوضحت المساعدة للشؤون التعليمية (بنات) نجلاء الشامان أن التفعيل تضمن تخصيص أركان للقراءة، وحلقات نقاشات ثقافية مفتوحة، ومسابقات ثقافية.. حاثة الجميع على القراءة والاطلاع والمشاركة، وجعل القراءة سلوكًا دائمًا، ومعززًا للمهارات القرائية لدى الطلاب والطالبات، والعمل على إعداد جيل مُحب للقراءة. مشيرة إلى أن القراءة تعد من أكثر وسائل التعلم الإنساني أهمية، وتزيد من المعارف والثقافة العامة لدى الفرد؛ ليكون نواة تغيير المجتمعات.
وأضافت الشامان بأن مبادرة الساعة القرائية تعد ساعة موحدة، وحدثًا سنويًّا خاصًّا بتعليم تبوك، يهدف إلى تشجيع المجتمع التعليمي والمحلي على تفعيل المناشط الثقافية والقرائية، وتعزيز قيمة القراءة. يُذكر أن مبادرة الساعة القرائية قدمتها المعلمة بالثانوية الأولى ريم الجوفي، وتفعَّل للعام الثالث على التوالي، كما طبقتها وزارة التعليم في عدد من المناطق التعليمية.