«الجزيرة» - الرياض:
كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، عن تصميم بوستر لدورته الافتتاحية، يتضمن عارضة الأزياء السعودية، سميرة الخميس، وهي تخرج من البحر، تعبيراً عما تشهده البلاد من تغيير.
ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، المقرر إقامته بمدينة جدة في الفترة من 12-21 مارس المقبل، هو أول مهرجان سينمائي سعودي دولي يطرح فرصاً واعدة لمستقبل السينما السعودية.
وكان المهرجان قد أعلن عن أقسامه الرئيسية وهي: المسابقة الدولية الرسمية، ومسابقة الفيلم العربي القصير، مع قسم مخصص للفيلم السعودي الطويل، فضلاً عن أقسام للسينما التفاعلية، والكلاسيكية، والتجريبية.
وقد خصصت جائزة «اليسر» لأفضل مخرج، وذلك بالإضافة إلى 50 ألف دولار، كما تمنح «اليسر» لأفضل سيناريو، وأفضل ممثل وممثلة، ومساهمة سينمائية.
وتخصص جائزة لأفضل فيلم سعودي في كافة أقسام المهرجان. وتستمد جوائز «اليسر» اسمها من التكوينات المرجانية الخلابة التي تزخر بها البيئة البحرية في البحر الأحمر. وقد اختارت اللجنة الدولية لاختيار أفلام المهرجان للدورة الأولى 12 فيلماً من بين 120 مشروعاً سينمائياً، من 16 دولة، وكشف مسؤولو المهرجان عن أسماء المشروعات المشاركة، والتي من بينها أفلام: «أربعة أوجه للعاصفة»، كتابة وإخراج حسام الحلوة، «ممارسة التعدد»، كتابة وإخراج ملاك قوتة، «بسمة عدلي»، و»رحلة إلى ديزني» إخراج مها الساعاتي، وإنتاج حسين سلام، وغيرها.
كذلك تشارك السينما المصرية في المهرجان بفيلم «رحلة الرصاص والخبز»، والسينما الأردنية بفيلم «إن شاء الله ولد»، تأليف وإخراج أمجد الرشيد، وإنتاج أسيل أبو عياش، والسينما الفلسطينية بفيلم «وصمتت شهرزاد»، تأليف وإخراج أميرة دياب، وإنتاج راية أبو الرب، والسينما العراقية بفيلم «المترجم العربي» كتابة وإخراج علي كريم، وإنتاج خالد أبو شريف، والسينما اللبنانية بفيلمي «تحت الأرض»، تأليف وإخراج هادي غندور، وإنتاج حبيب عطية ومولكا مهني، و»أنا أرزة»، تأليف لؤي خريش، إخراج ميرا شعيب، وإنتاج زينة بدران.
وقررت إدارة المهرجان إطلاق شعار «تغيير السيناريو» على الدورة الافتتاحية له، وسيتم في هذا الإطار تكريم ثلاثة من رواد التغيير والابتكار في بلدانهم وأقاليمهم الجغرافية، لتركهم بصمة وعلامة فارقة في صناعة السينما، وهم جاك لانغ، وزير الثقافة الفرنسي الأسبق، كيم دونغ-هو، وهو مؤسس مهرجان بوسان السينمائي الدولي في كوريا الجنوبية، ودانييلا ميشيل، المديرة المؤسسة لمهرجان موريليا السينمائي الدولي بالمكسيك.
وقد علق مدير المهرجان، محمود صباغ، على تكريم هذه الشخصيات بأنه «يأتي من بين صميم أهداف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، بتقدير الموروث الشخصي والمؤسسي لرواد عالم صناعة السينما، الذين أسهموا في إطلاق قدرات فنية وروائع سينمائية لأجيال كاملة».
وأضاف صباغ أن التكريم يأتي أيضا لكونه يتزامن مع اللحظة التأسيسية لقطاع السينما في السعودية، وما يمكن أن تضيفه هذه النماذج العالمية إلى حوار تأسيس قطاع السينما في البلاد.