بريدة - فهد العايد:

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بمكتبه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة أمس الأول، رئيسة لجنة سيدات الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بالقصيم سهام القفاري، ونائبتها الجوهرة العريني، وعضوات اللجنة التي تعد الأولى بالغرفة التجارية، اللاتي قدمن للتعريف بعمل اللجنة، والاستنارة بتوجيهات سموه الكريمة لتعزيز دور اللجنة وخدمة سيدات الأعمال بالمنطقة.

وفي بداية اللقاء استمع سموه لشرحٍ موجز للتعريف بعمل اللجنة والنشاطات والجهود التي تبذلها لخدمة فتيات المنطقة، وتقديم كل الدعم والمساندة لسيدات الأعمال والمؤسسات التجارية النسائية من خلال متابعتهن في التنفيذ وتهيئتهن في العديد من البرامج التدريبية التي تهم المستثمرات، وصاحبات المشاريع المبتدئة في عدة مجالات، عبر إقامة 12 مشروعاً، وعدد من الدورات وورش العمل الخاصة بذلك.

ورحب سمو أمير منطقة القصيم بالجميع, مؤكداً الدور الكبير الذي تقوم به شقائق الرجال في تنمية هذه البلاد المباركة في ظل الدعم اللامحدود من قبل حكومتنا الرشيدة - أيدها الله - ، منوهاً سموه بما اطلع عليه من جهود لسيدات الأعمال لتحقيق كل نجاح تستفيد منه بنات الوطن في عدة مجالات، مفيداً أن هذه خطوات مباركة للجانب النسائي، لافتاً الانتباه إلى أنه مازال أمامنا العديد لخدمة شقائق الرجال اللاتي هن شركاء الرجل في عملية التنمية المستدامة.

ووجه سموه بإنشاء مجلس لسيدات الأعمال بالمنطقة، موضحاً سموه أهمية دعم ومساندة جميع مشاريع القطاع الخاص لما له دور كبير في إيجاد فرص العمل لأبناء وبنات الوطن، مشيراً سموه إلى ضرورة دعم وتنمية كل المشاريع الاستثمارية الخاصة بسيدات الأعمال والمستثمرات بالمنطقة والمساهمة في بناء ورفعة هذا الوطن، متمنياً سموه للجنة ولسيدات الأعمال في المنطقة كل التوفيق لخدمة المنطقة، وتحقيق التطلعات نحو التميز والتطوير الاستثماري والتنويع الاقتصادي في المنطقة. من جانبها أعربت رئيسة لجنة سيدات الأعمال سهام القفاري عن شكرها وتقديرها لسموه الكريم على دعمه وتشجيعه وتوجيهاته السديدة لبذل المزيد من الجهود لخدمة وطننا الغالي وتعزيز دور لجنة سيدات الأعمال, متحدثةً عن بعض الخطط المستقبلية التي ستقوم بها اللجنة بإذن الله ودورها المجتمعي لخدمة أهالي المنطقة، بالإضافة إلى العديد من المبادرات المجتمعية والأفكار التي ستجعل المرأة أكثر مساهمة في المجتمع.