عبده الأسمري
* عندما تأتيك موجة عشوائية وفوضى عارمة تحتل حياتك وتفرض عليك «الحزن المبهم» عليك باللجوء للقرآن فهو السبيل لإعادة ثباتك والدليل لاستعادة توازنك.
* قد يمارس «الفقير» حيلته لسد جوعه وقد يلجأ «المسكين» للخداع حتى ينال مطلبه.. فيحضر العقل لتمرير التبرير للوصول إلى الهدف المرتبط بالضرورة والحتمية في «شأن مؤقت» فيما يستدعي «الغني» جشعه للنصب ويحيك «الميسور» دهاءه للطمع حينما تقلب «الأنا» موازين» الموضوعية وتتشبث بالحيل لإرضاء المصالح.
* يهيمن «الغرور» على المسؤول فيغيب «الضمير» ويطغى على «الأجير» ويمعن في «التعالي» ليقع في دائرة «الخيلاء» ويسقط في قعر «الكبر» حينها سيجني بغض «البشر» و»غيض» المتضررين «وويلات» «استغلال النفوذ».
* لا تقاس «الثقافة» بما تقرأه من كتب بل بما تستقرئه من منافع تجعلك في منتصف طريق تقيس أبعاد التعاملات بمقياس «النقاء» وترسم خطوط المعاملات بأنفاس «الوفاء» وهي ذاتها التي تجعلك أكثر وعيا وأعلى فهما وأسمى خلقا في رسم «طرق» التأثير في محيطك ووضع معنى «الأثر» في مجتمعك.
* الكتاب أسمى صديق وأرقى رفيق أمين في إشباع غرورك صادق في إمتاع مرورك.. ورفع سرورك.. هو الرصيد المديد السديد الذي يجعلك «غنيا» بعقلك «ثرياً» بقلبك مشمولا بالمحاسن توزع «زكاة» المنافع بنشر العلم وتنثر «عبير» الفوائد بشيوع المعرفة.
* الدعاء «غذاء» الروح و«دواء» النفس وجائزة الصبر وبشارة الرضا ومفاجأة البشرى.. يزلزل ويلات المصائب ويبدد أتعاب الفجائع ويدمر نزغات الشياطين ويهزم تبعات العوائق وهو الدرع الحصين أمام السوءات المفاجئة.. وهو الطريق المضمون بالردود والمفروش بالوعود في تباشير «ربانية» عاجلة بالإجابة أو آجلة بالحكمة. فكيف لنا أن «نهمل» هذا السخاء المتاح لنا دون وساطة وبلا شفاعة والمشفوع بالفرج والمسجوع بالفرح المكلل بالأجر والمجلل بالحسنى.
* التجارب «منبع» لتجاوز الأزمات و«نبع» لتعدي الصدمات من استسقى منها «الصبر» وانتقى منها «العبر» سار إلى اتجاه «النجاة» ومضى إلى معين «اليقين» بمعاني مستفادة تصنع «الإجادة» في شتى ميادين «الخير» وكافة دروب «التقدير» ليعتلي منصات «التسامح» ويرتقي قمم «التصالح» مع المعطيات والعطايا.
* الأخلاق تذكرة «الفلاح» في نيل «الحسنى» وحصاد «القناعة» وهي بوابة النجاح التي يدخلها «الآمنين» ويعبرها «المطمئنين» إلى واحات «الذكر» و«الشكر» وهي البرهان الأمثل للأنفس الصافية والأرواح النقية التي تصنع «النموذج» الأكمل من الارتباط بين الطبيعة البشرية والطبع الإنساني في سلوك الذات ومسالك التعامل.
* التغافل «سمة» الاقتدار والتجاهل «صفة» الاعتبار الذي تصنعه «نفوس» الكبار وتصيغه «أرواح» النبلاء وتبلوره «صنائع» الفضلاء في مواجهة «الحمقى» وفي مجابهة «السفهاء» بحكمة «الأعراض» وحنكة «التغاضي» ليعمل «كلا على شاكلته» في ميزان قويم يثقل بالحسنات ويخف بالسيئات.
* الصمت «النعمة» العظمى التي تختصر تجنب التفاصيل «التافهة» وتنتصر لصد الأحاديث «الفارغة».
* يتفنن الشيطان في إيجاد الخلافات بنزغاته في دفع البشر إلى الخوض في التفاصيل الصغيرة لصناعة «الغضب» وصياغة «البغض» وتضييع الحلول وإثارة التأليب وتأجيج الاختلاف وتصاعد النقاش ومصادرة الهدوء فتختفي نزعات الإنسان وتتوارى معاني الاطمئنان في ظل «شيطنة» حاضرة و«إنسانية» غائبة.
* العرفان سلوك «الأوفياء» يستمدون منه تقدير الآخرين وتسطير جهودهم في «متن» الامتنان فيما يبقى «النكران» مسلك «البلداء» يتخذون منه تجاهل الغير وتضييع معروفهم في هامش «الخذلان».
* النفس «وعاء» يجب أن يخضع إلى التنقية المستديمة والتصفية المستدامة من «رواسب» السوء ومن «شوائب» الألم حتى تصفى من الخبرات المؤلمة وتنقى من المواقف الأليمة لتصل إلى مستوى «آمن» من الصحة النفسية لمواجهة تغيرات العيش ومتغيرات التعايش.
* نفع الآخرين «قيمة» عظيمة تزرع السعادة في الأنفس وتغرس الفرح في الأرواح وتعطي للإنسان «طاقة إيجابية مذهلة» وترسم كل مشاهد «الجمال» في معاني العون وتبني كل صروح «المعروف» في معالم التراحم.