بريدة - عبدالرحمن التويجري:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم خلال رعايته مؤخرًا الحفل الختامي لمسابقة سموه لحفظ القرآن الكريم، الذي تنظمه جامعة القصيم في بهو الجامعة، أن مناسبة تخريج حفظة لكتاب الله -جل وعلا- هي أعظم مناسبة لديه.
وقال سموه: إنني أتشرف بإطلاق اسمي على جائزة لحفظ كتاب الله -جل وعلا-؛ لأننا نحن من نتشرف بحضور مناسبات لتخريج حفظة كتاب الله؛ لأن هذا الكتاب هو منهجنا. داعيًا الله أن يكون القرآن الكريم منهجنا ودستورنا إلى يوم القيامة، ولافتًا الانتباه إلى أن قيادات هذه البلاد - بفضل من الله تعالى وتوفيقه -حفظوا كتاب الله في الصدور عبر إقامة حلقات تحفيظ القرآن والجمعيات، ومثل هذه المسابقات، وفي السطور في مجمع لطباعته والعناية بالمصحف الشريف منذ عشرات السنين في المدينة النبوية المشرفة.
وأضاف سمو الأمير فيصل بن مشعل بأن من عناية حكومتنا الرشيدة -أيدها الله- لهذا القرآن أنه لا توجد دولة على وجه الأرض تسقط من محكومية السجين إذا حفظ أجزاء من القرآن، كما هو معمول به في المملكة العربية السعودية. مفيدًا بأن ذلك مدعاة للفخر والاعتزاز؛ لأننا -ولله الحمد- ممن نعين ونشجع على حفظ كتاب الله وتعليمه.
إثر ذلك دشن سموه مشروع تطبيق القرآن الكريم لمصحف جامعة القصيم الذي هو عبارة عن تطبيق إلكتروني مجاني، تقدمه الجامعة على منصتَي آبل ستور والأندرويد، ويحتوي على كل ما يحتاج إليه القارئ من صورة عالية الدقة لسور القرآن الكريم، مع التفسير والتلاوة، ومميزات أخرى تساعد المستخدم على القراءة.
وفي ختام الحفل كرم سمو أمير منطقة القصيم المحكمين والمشاركين والطلبة والطالبات الفائزين في جميع الصفوف الدراسية، من خلال أربعة فروع معتمدة للحفظ بالمسابقة.
كما شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بمكتبه بديوان الإمارة بمدينة بريدة توقيع مذكرة تفاهم بين فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالمنطقة ولجنة إصلاح ذات البين بالقصيم «عفو», بحضور وكيل الإمارة الدكتور عبدالرحمن الوزان. ووقّع المذكرة من جانب الجمعية المشرف العام على فرع الجمعية بالقصيم الدكتور صالح الشريدة. ويمثل اللجنة مساعد المدير التنفيذي سالم العمري. وتهدف المذكرة إلى تنمية الواقع الحقوقي الأسري في المملكة، والإسهام في معالجة القضايا الأسرية والتحديات التي تواجه الأسرة السعودية، وتهدد استقرارها، والتعاون فيما بين الجمعية واللجنة في إقامة وتنظيم المؤتمرات والندوات والبرامج التدريبية والحملات التوعوية لنشر الثقافة الحقوقية الأسرية.
وتسلم سموه خلال الاستقبال التقرير العام المتعلق بأعمال فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالمنطقة, والخدمات التي تقدمها الجمعية, وما تسعى لتقديمه من خدمات، وما حققته من إنجازات.