بريدة - عبدالرحمن التويجري:
بدأت «حاضنة إثراء» بمنطقة القصيم، عصر أمس الأول برامجها التدريبية والتطويرية، بمجمع الأمير فيصل بن مشعل بن سعود للموهوبين، ومجمع أم المؤمنين عائشة، للموهوبات، ببريدة، والتي تستهدف الطلاب والطالبات، والمعلمين والمعلمات، في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم، بالشراكة مع شركة أرامكو ممثلة بـ«مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» خلال ثلاثة فصول دراسية؛ للعمل على رفع مهارات التواصل الحياتية، والبحث العلمي، في مسارات العلوم والرياضيات.
ويقوم 24 مدربًا ومدربة، من تعليم القصيم، تم تدريبهم بمركز «إثراء»، بمدينة الظهران، بالعمل على تنمية مهارات وقدرات 1000 من المعلمين والمعلمات، و6000 آلاف من الطلاب والطالبات، لفترة تمتد لثلاثة فصول دراسية، للفترة من يناير 2020 إلى مايو 2021 سعيًا إلى تطوير مهارات المعلمين والمعلمات في مجال تدريب الطلاب والطالبات، وتقديم العلوم المعرفية للطلاب، بقوالب ممتعة ومفيدة، والعمل على تشجيع أساليب البحث العلمي، في تسعة مسارات بمجالات العلوم والرياضيات، وبناء مهارات التواصل الحياتية.
وبحسب مشرف حاضنة إثراء في الإدارة العامة، سلطان الرشيدي، أن 24 مدربًا ومدربة، من تعليم القصيم قد اجتازوا التدريب على مسارات البرنامج، في مركز إثراء، بمدينة الظهران، لمدة ثلاثة أسابيع، تحت إشراف متخصصين استقطبوا من أفضل الجهات التعليمية، وبدأوا بتفعيل البرنامج الإثرائي. مديرة إدارة الموهوبات، مشرفة تعليم القصيم لحاضنة إثراء، هند النويصري، بينت أن الحاضنة تركز في برامجها على الاستكشاف من جديد للنظريات المألوفة، وعلى التجريب والمحاكاة والتحليل والتفسير والاستقصاء والتواصل مع العلوم والعلماء من خلال الإضافات الإثرائية، ليتعلم الطالب عن حياتهم كيف فكروا، وكيف عملوا، وكيف حولوا شغفهم وعلمهم إلى واقع ملموس، في كافة جوانب الحياة. المشرف العام على برنامج حاضنة «إثراء» نورة الحارثي، أكدت أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي يسعى لإيصال نشاطاته إلى جميع مناطق المملكة، عبر تقديم البرامج التي تساهم في إشباع الفضول المعرفي، وتطوير المهارات، وإحداث التغيير؛ عبر الاستعانة بأحدث الأساليب في طرق التعليم، لتتناسب مع تطلعات الجيل الجديد. مدير عام التعليم بمنطقة القصيم محمد الفريح، أوضح أن الإدارة العامة، تجد كل الدعم والمتابعة من قبل صاحب السمو الملكي، أمير منطقة القصيم، الذي يؤكد على وجوب استثمار جميع الفرص والمعطيات التكاملية مع القطاعات الحكومية والخاصة؛ لما فيه تجويد المشهد التعليمي، ليحظى طلاب وطالبات المنطقة ببيئة تعليمية متطورة، تعطي نواتج تعليمية متميزة. وأضاف الفريح، أن تفعيل ثقافة تبادل الخبرات، والشراكات الإيجابية، التي تنتهجها الإدارة العامة، وتعزيز فرص الاستفادة من أهل الاختصاص والتجارب العلمية والمعرفية المتميزة؛ دفع إلى مضاعفة جهود التنسيق والعمل مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي، لتطبيق مبادرة حاضنة إثراء في تعليم القصيم، التي نتطلع من خلالها إلى تكريس ثقافة التنافس المعرفي.