واشنطن - أ ف ب:
حذّرت الولايات المتحدة النظام الاشتراكي في فنزويلا من تبعات أيّ محاولة لمنع زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو من العودة إلى بلاده بعد انتهاء زيارة قام بها إلى واشنطن وحظي خلالها بدعم قوي. وفي خطوة اعتبرها البعض رداًَ على تلك الزيارة، قامت السلطات في فنزويلا بحبس ستة مديرين تنفيذيين في قطاع النفط يحملون الجنسية الأمريكية والفنزويلية، بعد شهرين من وضعهم في الإقامة الجبرية في منازلهم. وحذّر المبعوث الأمريكي لشئون فنزويلا إليوت أبرامز والذي يقود حملة الإطاحة بالرئيس اليساري نيكولاس مادورو، بأن الولايات المتحدة «مستعدة» لاتخاذ خطوات لم يحددها في حال واجه غوايدو مشاكل. وصرح للصحافيين: «نأمل في أن يأخذ النظام بالحسبان، خاصّةً بعد هذه الرحلة، بأنّ الدعم لغوايدو قويّ وبأنّ أيّ عمل يستهدفه سيأتي بنتائج عكسيّة عليه». وأضاف: «إننا قلقون بهذا الشأن ونأمل في أن يعود سالمًا». وعندما سئل عن طبيعة الرد الأمريكي على أيّ مسّ بغوايدو، أجاب أبرامز «نحن على أهبة الاستعداد».