ليست هذه المقالة تعريفاً بالمرأة السعودية بقدر ما هي وقوف عند المعاني التي تحملها هذه التسمية.. فهي محاولة لفهم الشخصية التي لطالما هُمشت وكانت مثار جدل فكري وديني لا علاقة له بحقيقتها..
كانت المرأة السعودية على امتداد تاريخ الدولة السعودية ولا تزال تضرب أروع الأمثلة في جدارتها وتفوقها وقدرتها على النجاح في كل المجالات منذ بداية العهد السعودي.
يذكر للمرأة السعودية دورها العظيم ولعل أبرزها موقف الأميرة نورة بنت عبدالرحمن التي كانت نعم العون لأخيها الملك عبدالعزيز عند تأسيس المملكة قبل 121 عامًا، وكانت من أهم الشخصيات البارزة في الجزيرة العربية.
الشواهد اليوم على أهمية دور المرأة السعودية كثيرة ابتداءً من دورها في أسرتها وتربية أبنائها ونجاحها في مجالات عملها رغم الظروف والمصاعب التي واجهتها من صعوبة التعليم في بداية العهد السعودي إلى تهميش المجتمع لها..
بعد تمكين المرأة السعودية في عهد الملك سلمان - حفظه الله - استطاعت المرأة السعودية ترجمة نجاحاتها على أرض الواقع ووضع بصمتها لتثبت أنها شريك مهم في تنمية الوطن..
فالمرأة السعودية تتربع على قمة الهرم الاجتماعي مكانة وأهمية، وليس هذا تقليلاً من أهمية الرجل أو انتقاصاً منه، بل هو شريكها في بناء الحياة والمجتمع والأخلاق، وبهذه الشراكة تتكون الحضارة وتتشكّل.
** **
- خديجة سعود العسكر