أمس كانت فرص فريق الرائد الثلاث عن طريق هدايا من المدافع علي البليهي، الأولى في الشوط الأول سلمها لهجوم الرائد أضاعوها، ثم تسبب بكرة أخرى حين مارس فوقية لا تليق به فخطف الكرة جهاد الحسين ومررها وضاعت بتسرع المهاجم الرائدي بتسجيلها، أما الثالثة فتسببه بضربة جزاء بطريقة لا تليق بلاعب يمثل بطل آسيا، البليهي يملك إمكانيات جيدة حين يؤدي وفق إمكانياته ولكن حين يلعب بثقة وبتعالي وبغير إمكانياته فيكون نقطة ضعف كما في لقاء البارحة.. البليهي بالأمس كان قنبلة موقوتة انفجرت مرة وسلم فريقه مرتين..
إذا اعتقد البليهي أنه الهولندي فيرجيل فان ديك فسيكون نقطة ضعف كما في لقاء الرائد وإذا لعب كعلي البليهي فسيكون كما في نهائي القارة أمام أوراوا في الرياض واليابان فعلى البليهي أن يختار ويقرر.