«الجزيرة» - الاقتصاد:
على هامش استضافة المملكة لأعمال مجموعة العشرين، اختتمت في الرياض أمس، فعاليات الاجتماع التحضيري للطاقة النظيفة ومهمة الابتكار (CEM11/MI5) الذي نظمته وزارة الطاقة خلال الفترة من 1 إلى 5 فبراير الجاري بمشاركة 24 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة.
وناقش اجتماع (مهمة الابتكار) تسريع الابتكار في تقنيات الطاقة النظيفة، للوصول إلى أهداف التنمية المستدامة وكذلك التغير المناخي، وسبل مضاعفة الاستثمارات في البحث والتطوير والابتكار في مجال الطاقة النظيفة، والعمل مع القطاع الخاص لزيادة استثماراته في هذا المجال.
وعُقدت ورشة عمل لاستعراض الابتكارات السعودية في مجال الطاقة النظيفة بمشاركة وزارة الطاقة، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وشركة أرامكو السعودية، وشركة سابك.
واستُعرضت خلال الورشة أنشطة البحث والتطوير والابتكار في مجال تقنيات احتجاز الكربون وإعادة استخدامه في تقنيات الخلايا الشمسية، كما قدم عرض عن الاقتصاد الدائري للكربون وعرض آخر عن تقنيات استخلاص الهيدروجين، ومناقشة المخرجات البحثية مع الباحثين والحضور.
وخلال الاجتماع استعرضت المملكة برنامج رئاستها لمجموعة العشرين، وجهودها في مجال البحث والتطوير.
وتعد هذه الاجتماعات تحضيرية للاجتماع الوزاري المقرر عقده في شهر يونيو في جمهورية تشيلي، فيما ستقوم المملكة بعقد الاجتماع الوزاري لعام 2021م في مدينة الرياض.