شقراء - عبد الله المقحم:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود يوم السبت القادم حفل جائزة الجميح للتفوق العلمي وحفظ القرآن الكريم في دورتها الثامنة عشرة، بحضور محافظ شقراء عادل بن عبد اللّه البواردي وأصحاب الجائزة من أسرة الجميح، وضيوف الجائزة، وسيتم خلال الحفل تكريم عدد كبير من متفوقي تعليم شقراء وحفظة كتاب الله وتكريم الطلاب الفائزين بمسابقة الموهبة والإبداع.
وبهذه المناسبة رحب الشيخ حمد العبد العزيز الجميح رئيس مجلس إدارة الجائزة براعي الحفل، وقال إنها مناسبة عزيزة أن يشرفنا صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز والضيوف الكرام.
وأضاف : إن قدوم ورعاية سمو الأمير لها الأثر الكبير في نفوسنا جميعاً وفي شحذ همم أبنائنا الطلاب ودافع لهم ليزيدوا من اجتهادهم ويبقوا دائماً على هذا المستوى الراقي، وليضعوا نصب أعينهم أن التفوق مطلب أصحاب الهمم العالية الذين يبحثون عن مكان مرموقٍ في الحياة يحدوهم الإصرار على التميز والإبداع والتفوق، لا يثنيهم عن ذلك تهاون ولا كسل ولا عقبات.
مضيفا : أن هذه الرعاية من قبل سموه الكريم إنما هي امتداد للاهتمام الأكيد والدعم المستمر الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -أيده الله- وولي عهده، جل رعايتها وعنايتها لأبنائنا الطلاب والطالبات من أجل تعزيز تميزهم وتنمية إبداعاتهم ، لكونهم -بعد الله- أمل الوطن ورجال المستقبل الذين سيحملون راية العلم والأخلاق ليواصلوا مسيرة البناء التي بدأها آباؤهم وأجدادهم، ومن هذا المنطلق جاء هذا التكريم. وبهذه المناسبة نقدم الشكر والتقدير للأسرة التعليمية في محافظة شقراء الذين يأخذون بأيدي أبنائنا إلى طريق الجد والاجتهاد والتميز والإبداع ليصلوا - بمشيئة الله وتوفيقه - إلى الهدف المنشود، كما نشكر أعضاء مجلس إدارة الجائزة واللجان العاملة وجميع الاخوة الذين بذلوا من جهدهم ووقتهم الكثير ليصل حفلنا إلى هذا المستوى، ونشكر أهلنا وإخواننا الكرام أولياء أمور الطلاب والطالبات وجميع الاخوة الضيوف والحضور.
من جهته قال مدير التعليم بمحافظة شقراء أمين عام الجائزة د. خالد بن محمد الشبانة : نحتفل اليوم، بكوكبة مميزة من النجوم اللامعة والمنيرة من أبنائنا وبناتنا المتفوقين علماً وحفظاً للقرآن الكريم، وفي موعد التكريم السنوي الثامن عشر للجائزة، وقد أضحت اليوم منارة باسقة في بلادنا في دعم التفوق العلمي، وحفظ القرآن الكريم لأبناء وبنات المحافظة. وما ذاك إلا لإيمانٍ عميق، وإدراك واعٍ، من رعاة الجائزة أسرة -آل جميح الكرام- بالبذل المستمر، والعطاء بسخاء، في تشجيع أبنائنا وبناتنا، وتقدير جهودهم وجدهم واجتهادهم؛ انطلاقاً من تعاليم الشرع القويم؛ حين حث على العلم والتعلم، والعمل والإتقان، ثم اقتداءً بولاة أمر بلادنا -حفظهم الله- من عهد المؤسس -طيب الله ثراه- إلى اليوم وتحت القيادة الحكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في دعمهم ورعايتهم المتفوقين والمبدعين وحفظة كتاب الله الكريم؛ بتوفير كافة السبل لتحقيق هذه الغايات، لمواكبة رؤية المملكة الواعدة 2030 في دعم ورعاية أبناء وبنات الوطن، وقد زاد الجائزة شرفاً تشريف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، لحفل الجائزة، حيث تمثِّلُ هذه الرعاية الكريمة امتداداً لرعاية قادة بلادنا للعلم وطلابه، وتقديراً وتكريماً لأبنائنا وبناتنا الحفظة والحافظات والمتفوقين والمتفوقات.