بريدة - عبدالرحمن التويجري:
ما يشهده مهرجان الكليجا الثاني عشر بمدينة بريدة هذه الأيام من حراك اقتصادي مميز وأجواء تنافسية شريفة، هو مشاركة عدد من الفتيات الجامعيات بمنطقة القصيم لمعترك البيع والشراء بمنتجات مختلفة قمن بصناعته مثل الكليجا والمأكولات الشعبية والحلويات والرسم والحياكة وغيرها.
هذه الفتيات يعنبرن مهرجان الكليجا أرضاً خصبة لمنتجات محلية تحمل بصماتهن، فهن يسوقن من خلاله لحلوى «الكليجا» الأشهر على المائدة السعودية، وغيرها من الأكلات الشعبيَّة والصناعات اليدوية، في ظل ما يمنحه القائمون على المهرجان للفتيات المشاركات «أكشاك» في مواقع مميزة بالمهرجان لتحقيق الدعم المادي والمعنوي لهن.
ومن هذا المنطلق فقط نجحن في منافسة كبيرات السن في صناعة وتسويق «الكليجا»، ليكتشفن المزيد عن أسرار صناعة هذا المنتج المحلي، وتصبح لهن فرصة لتبادل الخبرات مع كبيرات السن في هذا المجال.