يوسف بن محمد العتيق
ننشر هذا اليوم في الوراق -بحول الله- مقالا نقديا لأحد مؤلفات العلامة الموسوعي الشيخ محمد العبودي عن الغالية مدينة عنيزة.
وبما أن الأستاذ صالح المرزوقي سلط الضوء على بعض الملحوظات على عمل العبودي بقلم راقي وأسلوب علمي وبالمناسبة في الغالب لا ننقد إلا ما لديه مكانة لدينا، وهو ما نتفاعل معه، وبما أن الأستاذ المرزوقي تحدث عن بعض الملحوظات فإنه يسرني أن أشير إلى جانب مهم يخص ما قدمه الشيخ العبودي ألا وهو أن العبودي هو من أول ألف في هذا الموضوع، ومن بدأ الطريق قبل غيره فهو بمثابة من يفتح لهم الطريق، وهذا بحد ذاته جانب مهم وكافٍ لشكر صاحبه بغض النظر عن الأخطاء دون التهوين من شأنها.
ولعلنا نستثمر هذه الفرصة للإشادة بطرح الشيخ العبودي الذي مؤلفاته لا يجب أن ننظر إليها على أنها مؤلفات فقط، بل هي بوابة لمشروعات ثقافية مهمة في تاريخنا المحلي بشكل عام، وتاريخ قصيمنا الغالي بشكل خاص.
أخيرا لا يمكن أن يلقي القلم عصا التسيار في هذا المقال دون لمسة شكر وتقدير للدكتور محمد المشوح الذي ارتبط بنشر هذه المؤلفات القيمة فجهده يذكر ويشكر، ويجب أن يروى للجميع.