«الجزيرة» - محمد السنيد:
بحثت مجموعة عمل الهيكل المالي الدولي لمجموعة العشرين سُبل تجاوز التحديات التي تواجهها أسواق رأس المال المحلية خلال اجتماعها الأول ضمن رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين. وقبيل الاجتماع، استضافت الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين مؤتمراً رفيع المستوى حول تطوير أسواق رأس المال المحلية ضم وفوداً من مجموعة العشرين وصانعي السياسات وممثلي المنظمات الدولية ومنظمي أسواق رأس المال والخبراء المعنيين وممثلين من أبرز المنظمات الدولية والمؤسسات المالية الرائدة.
ونيابة عن معالي وزير المالية السعودي محمد الجدعان، افتتح المؤتمر معالي رئيس مجلس إدارة هيئة السوق المالية السعودية محمد القويز، حيث أشار خلال الكلمة الافتتاحية: «نهدف إلى مناقشة آفاق جديدة لتعزيز كفاءة الأسواق المالية وتقليص الفجوات التمويلية في البلدان الناشئة والنامية مع تعزيز قدرة الأسواق على تحمل الصدمات». كما أشار إلى أن «رؤيتنا تكمن في ازدهار أصحاب الأعمال، وتطور الأسواق الطموحة، ونمو الشركات الناشئة».
وقد بحث المشاركون في المؤتمرعدة قضايا هامة، بما فيها دور أسواق رأس المال في دعم النمو الاقتصادي وتخفيف مخاطر تقلبات تدفق رأس المال والمخاطر التي تحيط بالاستقرار المالي. وسلط المؤتمر الضوء على الفرص والتحديات المرتبطة بالخصخصة وتطوير سوق الدين بالعملة المحلية وحوكمة الشركات وتسهيل الوصول إلى الأسواق المالية.
وقد تم بحث الفوائد الرئيسة الناتجة عن المؤتمر في الاجتماع الرسمي الأول لمجموعة عمل الهيكل المالي الدولي تحت رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، بالإضافة إلى مناقشة قضايا متعلقة بمسائل التمويل الإنمائي وتدفقات رأس المال واستمرارية القدرة على تحمل الديون.