لست من دعاة التعصب بكافة أشكاله وأطيافه.. بل أنبذه وإلى الأبد, حتى في لغتنا العربية أو كما قال د. إبراهيم التركي ذات يوم, أحبوا لغتكم لكن لا يجركم هذا الحب إلى ساحة التعصب, ثم لا تريدون بعد ذلك تعلم لغة جديدة.
18 ديسمبر اليوم العالمي اللغة العربية
بعد هذا اليوم بأيام قليلة, كانت الرياض على موعد عالمي عمومًا وإيطالي خصوصًا, في مباراة شهدت حضورا جماهيريا كبيرا داخل وخارج الملعب, لاقت إعجابي المباراة لأن تجلَّت فيها جمالية لغتنا العربية, هذا على الرغم من أن ليس لي فيها ناقة ولا جمل, لأنني لست من أنصار كلا الفريقين, بل من أنصار ريال مدريد الإسباني, في مباراة كأس السوبر الإيطالي, ظهر نادي يوفنتوس ظهور لأول مرة لنادي أوروبي, عندما كتب أسماء اللاعبين على الفانيلة باللغة العربية.. كم هي جميلة!
وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود, ثَمَّن هذه الخطوة وقدم الشكر للنادي الإيطالي, وهو دائمًا سباق لكل مبادرة مميزة, ومن أوائل من يثمنون ويثنون على المبادرات المميزة.
لم أكن أتوقع يومًا بأن يلعب كريستيانو رونالدو ورفاقه بفانيلة تحمل أسمائهم باللغة العربية, ولكن في بلادي توقع المستحيل.. مُمكنًا, كانت ليلة مميزة.
** **
- د. فيصل خلف