«الجزيرة» - علي سالم:
تزامنا مع تسلم المملكة العربية السعودية لقيادة مجموعة الدول العشرين في 2020 والتي تسلمتها عقب القمة الأخيرة في أوساكا اليابان، انطلقت وعلى مدار اليومين في مقر جمعية النهضة في الرياض أولى جلسات مجموعة المرأة العشرين، حضر الاجتماع وفود مجموعات تواصل المرأة العشرين والذي بدأ بكلمة ترحيبية من الدكتورة ثريا أحمد عبيد رئيسة مجموعة تواصل المرأة العشرين - السعودية، تلاها الكلمة الافتتاحية والتي قدمها معالي الدكتور فهد المبارك الشِربا السعودي لمجموعة العشرين موضحاَ استقلالية المجموعة عن الحكومات ومؤكداً على أهمية مخرجات هذه الاجتماعات والتي من شأنها الخروج بالتوصيات والسياسات المتعلقة بالتمكين الاقتصادي للمرأة والتي تعد جزءاً من عملية مجموعة العشرين، مؤكداَ أن المرأة في صميم أجندة مجموعة العشرين لهذا العام.
ماتقدمت به مجموعة تواصل المرأة العشرين هو مبني على أهداف مجموعة العشرين الثلاثة:
تمكين الإنسان، الحفاظ على كوكب الأرض، تشكيل آفاق جديدة، وكلها تنطوي تحت شعار: اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع.
وقد تم الاتفاق بين مجموعات تواصل المرأة العشرين على أربعة محاور:
- المحور الأول: الشمول التقني للمرأة.
- المحور الثاني: الشمول الاقتصادي للمرأة.
- المحور الثالث: الشمول في العمل.
- المحور الرابع: شمولية المرأة في المناصب القيادية المعنية باتخاذ القرارات.
كما تم اعتبار تمكين المرأة في مجال ريادة الأعمال جزءا لا يتجزأ من المحاور الأربعة.
كذلك التركيز على مطالبة الدول الأعضاء بتقديم تقارير دورية على ما تم تنفيذه من القرارات التي اعتمدت الخاصة بتمكين المرأة الاقتصادي.