صوفيا - واس:
استقبل فخامة الرئيس رمين راديف رئيس جمهورية بلغاريا ودولة رئيس مجلس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوففي في العاصمة صوفيا أمس، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وذلك خلال زيارة سموه الرسمية لجمهورية بلغاريا، ونقل سموه تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- إلى رئيس جمهورية بلغاريا ودولة رئيس مجلس الوزراء وتمنياتهما بالمزيد من التقدم والازدهار. وجرى خلال اللقائين بحث جوانب التعاون القائمة بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، كما تم استعراض مستجدات القضايا الإقليمية والدولية. حضر الاستقبالين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا مسفر بن عبدالرحمن آل غاصب والوفد المرافق لسموه.
كما التقى سمو وزير الخارجية، في مقر البرلمان البلغاري، معالي رئيسة البرلمان تسفيتا كاريانتشيفا. وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حيال القضايا التي تهم البلدين، واستعراض أبرز المستجدات على الساحة الدولية، وبحث سبل تعزيز التعاون في مجالات الدبلوماسية البرلمانية والتأكيد على الروابط التي تجمع بين البلدين.
كما عقد سموه جلسة مباحثات رسمية مع معالي نائبة رئيس مجلس الوزراء للإصلاح القضائي وزيرة خارجية جمهورية بلغاريا إيكاتيرينا زاخاريفا، بمقر وزارة الخارجية البلغارية. وتم خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وأوجه التعاون والتنسيق المتبادل إزاء القضايا محل الاهتمام المشترك، إضافة لبحث مستجدات القضايا الإقليمية والدولية. وعقب جلسة المباحثات أدلى سمو وزير الخارجية ومعالي وزيرة خارجية بلغاريا بتصريحات لوسائل الإعلام، نوها خلالها بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وعبرا عن التطلع إلى تكثيفها والدفع بها لآفاق أرحب في المجالات كافة. كما أوضح سموه بأن المحادثات كانت مثمرة وبناءة تناولت تطورات الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً أنه تم الاتفاق على تكثيف الجهود للتصدي للتهديدات المشتركة والمتمثلة في التطرف والإرهاب، وكذلك مواصلة العمل والتنسيق في المنظمات الدولية بما يخدم مصالح البلدين، منوهًا بتطابق المواقف بين البلدين تجاه العديد من الملفات. حضر جلسة المباحثات سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا مسفر بن عبدالرحمن آل غاصب، والوفد المرافق لسموه.