- لم يخسر منتخبنا الأولمبي في مشاركته الآسيوية حتى وإن ذهب الكأس إلى كوريا. منتخب كسب التأهل للأولمبياد وكسب الأهم وهو نجوم المستقبل.
* * *
- فوز أحد لاعبي المنتخب الأولمبي بجائزة أفضل لاعب في آسيا إنجاز كبير فيما لو تحقق. ولكن بعض إعلامنا تسابق لإعلان فوز أحد لاعبي منتخبنا بالجائزة رغم عدم صحة الخبر ولكن تسلّم اللاعب لجائزة اللعب النظيف أوهم ذلك الإعلام أن اللاعب فاز بجائزة أفضل لاعب.!! وهذا المطب الذي وقع فيه ذلك الإعلام يشير إلى أنه إعلام (طاير في العجة) يقدم محتوى قائمًا على الرغبة والميول وليس على الحقائق.
* * *
- إطلاق النسخة الثانية لدوري المدارس بالتعاون بين وزارة التعليم وهيئة الرياضة هو الطريق الصحيح لبناء جيل رياضي بشكل سليم واكتشاف المواهب منذ الصغر ومنحها الفرصة للظهور حتى يمكن تبنيها وتطويرها. كما أن هذه المنافسات فرصة للأندية لإرسال كشافيها لمتابعة المباريات واختيار المواهب الصغيرة الجاهزة للتسجيل.
* * *
- هارون كمارا كان في فريق القادسية هدافًا متميزًا، ولكنه في الاتحاد فقد ذلك التميز وبانت عيوبه الفنية. هذا هو واقع كثير من اللاعبين الذين يلعبون في فرق عادية ومتوسطة ثم ينتقلون للعب في فرق كبرى. فقد كانت أوجه القصور في كمارا غير مرئية عندما كان في القادسية ولكنها انكشفت تمامًا في الاتحاد لأن الواجبات والمتطلبات من اللاعب أصبحت كبيرة فعجز اللاعب عن الوفاء بها لأن قدراته أقل من ذلك. وهنا تبرز أهمية وجود العين الفنية الخبيرة التي تنتقي وتختار اللاعبين. فاللاعب الذي يبرز مع الفرق الصغيرة ليس شرطًا أن يبرز مع الفرق الكبيرة لأن المهام والأدوار مختلفة.
* * *
- مع الأسف الإنسان العاقل عندما يرى من تجاوزت أعمارهم الستين وقاربت السبعين وطرحهم الإعلامي ما زال يراوح مكانه منذ مرحلة المراهقة. وكأنه لا يؤمن بأي تطور في الفكر والعقل والمنطق والفهم والإدراك والوعي. بعضهم مازال يتحدث ويكتب كما لو كان مشجعًا صغيرًا في مدرج. همه تمجيد فريقه المفضل بالحق والباطل وانتقاد المنافس والتقليل منه واستفزاز جماهيره فقط.!! البعض يجد نفسه مجبرًا على ذلك ليحافظ على مقعده في البرنامج التلفزيوني الذي يفضل هذه النوعية الفارغة من الطرح العقلاني المتزن.
* * *
- منتخبنا الأولمبي يستحق الاحتفاء والتقدير على ما قدمه في البطولة الآسيوية وعلى تأهله لأولمبياد طوكيو 2030. فشكرًا للأبطال عماد مستقبل منتخبنا الوطني الأول.